الأناضول
أعلنت حركة طالبان، الإثنين، أنها ستظل ملتزمة باتفاقاتها مع الولايات المتحدة "إذا التزمت واشنطن بها".
وقال محمد سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان، في مقابلة مع الأناضول: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه بشرط أن تظهر الولايات المتحدة التزاما به، وإلا فإن اللوم عن إطالة أمد الحرب يقع على عاتق واشنطن"، وذلك دون أن يشر إلى ما يعنيه بما تم الاتفاق عليه.
وأضاف: "نحن مستعدون للحصول على استقلالنا إما على طاولة المحادثات أو في ميادين المعارك".
وتابع: "أن يكون لدينا دولة مستقلة ، دون احتلال ، هو حقنا الشرعي. نعتقد أن الطريقة السلمية للغاية لحل القضية الأفغانية هي تنفيذ الاتفاق بيننا والولايات المتحدة ".
وقال إن الهجمات ستستمر طالما أنه لا يوجد اتفاق لوقف لإطلاق النار ، وحركة طالبان مستعدة للبدء بالتوقف عن الهجمات فقط بعد توقيع اتفاق.
وأوضح أن "وقف إطلاق النار سيبدأ عندما يتوصل الأفغان إلى اتفاق خلال مفاوضات فيما بينهم".
وفي سياق متصل، قال زامير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أفغانستان، إن حركة طالبان أبدت استعدادها لمواصلة مفاوضات السلام مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بالعاصمة موسكو، الاثنين، مشيرًا إلى أن ممثلي طالبان أجروا محادثات الأسبوع الماضي في موسكو.
وأضاف: " طالبان أكدت استعدادها لمواصلة مفاوضات السلام مع الولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن تاريخ اللقاء المنتظر عقده مستقبلًا بين طالبان والمسؤولين الأمريكيين غير محدد حتى الآن.
والجمعة، التقى زامير كابولوف، وفداً من "طالبان" بالعاصمة موسكو، حسب مصدر في الخارجية الروسية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 8 من الشهر الحالي، وقف محادثات السلام مع طالبان، بسبب هجوم وقع قبل ذلك بأيام بالعاصمة الأفغانية كابل، وقتل فيه جندي أمريكي.
وتسيطر حركة "طالبان" على نحو نصف مساحة أفغانستان، ولها نفوذ واسع في المناطق التي لا تسيطر عليها. -
|