الأناضول
أعلنت السعودية، الاثنين، غسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم، بأن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، قام اليوم ومرافقوه بغسل الكعبة المشرفة، من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد.
وشارك الفيصل عدد من الأمراء والمسؤولين وسدنة بيت الله الحرام، وجمع من المواطنين.
والأربعاء الماضي، تم إسدال ثوب الكعبة الذي تم رفعه من الثوب خلال موسم الحج الأخير، وتثبيته بحلقات الشاذروان المذهبة، بمشاركة 46 مختصا.
وعادة ما يتم رفع أجزاء من الثوب بمقدار 3 أمتار تقريبا قبل شهر من انطلاق الحج من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة ومنع العبث بها.
ويبقى هذا الجزء مرفوعا حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم حيث يعاد الوضع إلى طبيعته.
وتتوشح كسوة الكعبة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء.
وتبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، إضافة إلى 6 قطع و12 قنديلا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة و5 قناديل الله اكبر أعلى الحجر الأسود (مكان مقدس)، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة.
وتستهلك الكسوة نحو 670 كيلو جراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود و120 كلج من أسلاك الذهب و 100 من أسلاك الفضة. -
|