الأناضول دعت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، الأحد، الاتحاد الإفريقي للعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على عقد مؤتمر دولي للمانحين في البلاد. جاء ذلك لدى استقبالها ممثل الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الخرطوم، محمد بلعيش، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، اطلعت عليه الأناضول. كما دعت الاتحاد لـ"مواصلة جهوده عبر العمل المؤسسي للمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار وإلغاء الديون (البالغة أكثر من 45 مليار دولار) ورفع اسم السودان من لائحة الإرهاب". بدوره، أكد ممثل الاتحاد الإفريقي بالخرطوم، محمد بلعيش، دعم الاتحاد الإفريقي للحكومة الانتقالية لاستعادة دوره الاستراتيجي في القارة الإفريقية. ووعد بمساعدة الحكومة على إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلغاء العقوبات الاقتصادية، ونقل جميع التوصيات المتعلقة بمساعدة السودان سياسيا واقتصاديا إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للعمل على حشد الدعم الدولي، اللوجستي والفني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري. ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، أدى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات. ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، الموقع في أغسطس الماضي، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش، الرئيس السابق عمر البشير. -
|