الخارجية الفلسطينية تدين اجتماع الحكومة الإسرائيلية في الأغوار

لبابة ذوقان / الأناضول

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اجتماع الحكومة الإسرائيلية في الأغوار الفلسطينية الأحد، "وما سينتج عنه من قرارات وإجراءات استعمارية توسعية".

وقالت الوزارة، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إن إجراءات الحكومة الإسرائيلية ضد الأغوار الشمالية في الضفة الغربية "اختبار لقدرة المجتمع الدولي على حماية حل الدولتين".

وطالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف الاستيطان الذي يدمر أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وفق البيان.

وعقدت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، اجتماعها الأسبوعي في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.

وجدد نتنياهو، خلال الاجتماع، تعهّده منطقة الأغوار وشمال البحر الميت بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، إن نجح بتشكيل الحكومة المقبلة، بعد الانتخابات التي ستجري الثلاثاء.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها: "من الواضح أن نتنياهو يرتكز على الدعم الأمريكي اللامحدود له في إطلاق وعوده وتنفيذ مخططاته الاستعمارية التوسعية".

وأشارت إلى أن "عقد جلسة للحكومة الإسرائيلية في الأغوار الشمالية لإقرار مجموعة من الإجراءات لتهويدها وضمها، يأتي في سياق الدعم الأمريكي للاستيطان في مقدمتها شرعنة البؤرة الاستيطانية المسماة بـ(مفوؤوت يريحو) الواقعة شمال مدينة أريحا".

وأضافت أن "اليمين الإسرائيلي برئاسة نتنياهو يعمل على تهجير وتجفيف الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار ضمن سياسة ممنهجة تحمل في جوانبها الكثير من الأشكال والأساليب الاستعمارية".

وتمارس إسرائيل بحق سكان الأغوار الفلسطينيين، الطرد القسري من أراضيهم، وحرمانهم من مصادر المياه، وإرهابهم عبر مناورات عسكرية بالذخيرة الحية والعتاد الثقيل بين منازلهم، ومنعهم الاستفادة من شبكات الكهرباء التي تغزو سماء تجمعاتهم وبلداتهم في طريقها الى المستوطنات والمعسكرات الاسرائيلية المقامة على أراضيهم، وفق البيان.

كما تعمل على قطع الطريق على أية محاولة لتحسين حياة الفلسطينيين في الأغوار عبر إطلاق يد المستوطنين لتنفيذ غارات تخريبية ضد ممتلكات المواطنين ومنشآتهم وبإسناد وحماية الجيش الإسرائيلي. -