مصطفى كامل/الأناضول
أفاد المركز النرويجي للاجئين، الثلاثاء، بأن الجفاف والانفلات الأمني، تسببا في نزوح 250 ألف صومالي منذ مطلع العام الجاري.
وجاء في تقرير للمركز -وهو منظمة إنسانية مستقلة تختص بمساعدة النازحين- أن الجفاف أسفر عن نزوح نحو 100 ألف شخص، بينما فر العدد الباقي جراء الصراعات.
وأشار التقرير إلى أن العدد لا يزال في ازدياد.
وأوضح أن "الأمم المتحدة طلبت مساعدات بقيمة 1.08 مليار دولار للبلاد في عام 2019؛ مما يجعلها واحدة من أكبر الدول التي تشهد أزمات في العالم".
من جهته، قال فيكتور موسيس، مدير شؤون الصومال في المركز، إن "آلاف الصوماليين أصبحوا في دائرة مفرغة ما بين الكوارث الطبيعية والصراعات التي تتفاقم بشكل سريع".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الصومالية، غير أن البلاد تعاني من ظروف إنسانية قاسية، ليس فقط بسبب الصراعات التي أنهكت البلد الواقع بالقرن الإفريقي، بل أيضا بسبب تذبذب الأمطار في معظم أقاليمه التي يعتمد سكانها على الزراعة.
وبحسب بيان للحكومة، فإن نحو 1.5 مليون شخص من أصل 4.2 مليون معظمهم نازحون قرويون، يعانون من نقص حاد في الغذاء، ويحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة، حيث يفتقرون لأبسط مقومات الحياة. -
|