الأناضول
استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في هونغ كونغ، رافضين مشروع قانون تسليم المجرمين إلى الصين، انتهت بمواجهات بين الطرفين.
وشارك آلاف الأشخاص، السبت، في المظاهرات المتواصلة منذ 3 أشهر، ضد الحكومة في هونغ كونع.
وأنشأت مجموعة من المتظاهرين حاجزًا قرب مخفر شرطة "نجاو تاو كوك" بعد أن انطلقوا من شارع "تسون ييب" في مقاطعة "كوون تونغ" نحو منطقة "كولون باي".
وردّد المتظاهرون هتافات مناهضة للشرطة التي أنشأت حاجزًا أمام المخفر وعلى مسار المظاهرة.
وتدخلت قوات الشرطة لتفريق المتظاهرين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع، لتندلع مواجهات بين الطرفين.
وبعد فرارهم من أمام المخفر، اجتمع المتظاهرون في نقطة أخرى، فيما واصلت الشرطة انتظارها أمام المخفر.
وشوهد متظاهرون يغطون وجوههم بالكامل للحيلولة دون التعرف عليهم خلال الاحتجاجات، ورفعوا علمي الولايات المتحدة وبريطانيا.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، يخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع هونغ كونغ للاحتجاج على مشروع قانون تسليم المجرمين، الذي يخول سلطات الإقليم تسليم المطلوبين للصين لمحاكمتهم بها، مع تواصل رفض السلطات الترخيص للمتظاهرين.
وإضافة إلى إلغاء مشروع القانون المثير للجدل، يطالب المحتجون بإجراء تحقيق مستقل في استخدام الشرطة للقوة المفرطة ضدهم، واستقالة الرئيسة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، وبإصلاح ديمقراطي شامل في الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي. -
|