الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة أن فريقا مختصا تابعا لها وصل جيبوتي، وسيتوجه الأسبوع المقبل إلى خزان عائم ممتلئ بالنفط منذ 4 سنوات في البحر الأحمر، غربي اليمن، ينذر بـ"الانفجار".
ومؤخرا، تصاعدت التحذيرات من كارثة بيئية محتملة جراء تسرب نفطي من ناقلة "صافر" التي تعمل كخزان عائم قرب سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تغريدة نشرها، الخميس، عبر موقع "تويتر"، إن "ناقلة النفط صافر الراسية قبالة سواحل اليمن تنذر بالانفجار".
وأضاف أن الناقلة "تحمل 1.1 مليون برميل (نفط)، وسيؤدي التسرب النفطي إلى حدوث كارثة".
وأعرب المكتب عن سعادته بـ"وصول فريق التقييم التابع للأمم المتحدة إلى جيبوتي، حيث سيتوجه إلى الناقلة الأسبوع المقبل"، مشددا على أن "تعاون الجميع كان وما يزال ضروريًا".
وفي وقت سابق، طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ووكالاتها، بالتدخل الفوري للحيلولة دون حدوث الكارثة التي قدرها تقرير بحثي صادر عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، بأنها ستكون أكبر كارثة بيئية في التاريخ.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أبلغ منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، مجلس الأمن الدولي، استمرار الحوثيين في تعطيل وصول فريق تقييم المخاطر إلى خزان "صافر" العائم والممتلئ بالنفط الخام منذ 4 سنوات، قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، رغم أنهم طلبوا المساعدة من الأمم المتحدة وتعهدوا بتسهيل العمل.
وتسيطر جماعة الحوثي على ميناء رأس عيسى النفطي وميناءي الحديدة والصليف بالمحافظة الواقعة على البحر الأحمر. -
|