قيس أبو سمرة/ الأناضول-
فرّق الجيش الإسرائيلي، الخميس، وقفة، نظمها فلسطينيون، مطالبة بالإفراج عن معتقلين مُضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق وقفة دعت لها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمام حاجز وسجن عوفر العسكري غربي رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأضاف الشهود، إن عددا من المشاركين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانيا.
وقال الشهود، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين المُضربين عن الطعام.
ونظّمت "الجبهة الشعبية"، وقفة مماثلة، في ذات التوقيت، في قطاع غزة، أمام مقر "المندوب السامي للأمم المتحدة"، رفع خلالها المشاركون لافتات كُتب على بعضها: " لا للاعتقال الإداري"، و"بالوحدة والإرادة ننتصر".
ويواصل 8 معتقلين في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري (دون محاكمة)، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. -
|