الأناضول
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، أنها ماضية بإجراءاتها القانونية "بحق من أورد اسم الجيش بغير مكانته واستحقاقه"، على خلفية تصاعد انتقادات للقوات الأمنية وصل بعضها إلى المطالبة بحل الجيش.
وذكرت الوزارة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أنها "تتقدم بالشكر الجزيل والامتنان الكبير للشعب العراقي الكريم ظهير الجيش وسنده الأمين دفاعا عن مكانته ورمزيته العالية".
وشهدت العاصمة العراقية بغداد، وعدة محافظات، الجمعة، مظاهرات شعبية احتجاجا على تصريحات يوسف الناصري، القيادي المقرب من حركة النجباء، المنضوية ضمن الحشد الشعبي، طالب فيها بحل الجيش.
ووصف الناصري، جيش البلاد بـ "المرتزق وليس الأصيل"، واعتبر الحشد الشعبي، "الجيش الأول في العراق وليس رديفا"، ما أثار ضجة واسعة في البلاد.
غير أن الناصري، تراجع نسبيا عن تصريحاته بشأن الجيش، وقال في وقت سابق الجمعة، إن "المقطع المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول مطلبي بحل الجيش، جزء مستقطع وتم ترويجه بهدف التشويه".
وأضافت الوزارة، في بيانها، أن "من يحاول المساس بسمعة هذا الجيش البطل الذي سطر أروع الملاحم في محاربة الإرهاب مع إخوته من القوات الأمنية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة سيجد يد الشعب هي اليد الضاربة بالقانون لإيقاف أي تخرصات بحق مسيرته".
وأشارت إلى أنها "ماضية بإجراءاتها القانونية بحق من أورد اسم الجيش بغير مكانته واستحقاقه الذي يليق به"، دون توضيح طبيعة هذه الإجراءات. -
|