الأناضول
قررت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، إرسال 250 عسكريا إلى جمهورية مالي، في إطار دعم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، أن العسكريين البريطانيين سيبدأون مهامهم في مالي مطلع العام القادم.
بدورها، قالت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت: "سيعمل جنود المملكة المتحدة مع شركائنا في المنطقة للمساعدة في توطيد السلام، من خلال محاربة تهديد التطرف الذي ينتهج طريق العنف وحماية حقوق الإنسان في مالي".
وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد تحدثت عن خطورة إرسال عسكريين إلى مالي، معتبرة إياها "البلد الأخطر" بالنسبة للجنود البريطانيين بعد أفغانستان.
وتشهد مالي اضطرابات منذ سيطرة انفصاليين ومتشددين متحالفين معهم على أكثر من نصف البلاد في تمرد عام 2012؛ ما دفع القوات الفرنسية للتدخل لطردهم العام التالي.
وأخفقت اتفاقية سلام أبرمت عام 2015 بين حكومة مالي وجماعات انفصالية في إنهاء العنف. -
|