الأناضول-
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، إلى وضع حد لدوامة العنف في أفغانستان، عقب تصاعد وتيرة هجمات انتحارية في الفترة الأخيرة بالبلاد.
وأعرب بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة) اليوم، عن بالغ قلقها حيال تصاعد أعمال عنف وهجمات انتحارية في أفغانستان، غداة مقتل 4 أشخاص، بينهم مسؤول أمني، جراء تفجير سيارة مفخخة، شرقي البلاد.
وحث على ضرورة "وضع حد لدوامة العنف التي لا طائل منها في أفغانستان".
كما دعا جميع الأفغان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومضاعفة جهودهم من أجل تحقيق السلام والمصالحة من خلال عملية يملكها ويقودها الأفغان.
وأعربت المنظمة عن تعاطفها البالغ وتعازيها لحكومة وشعب أفغانستان، داعية الله أن يتغمد أرواح جميع الضحايا الأبرياء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، حسب البيان ذاته.
وفي غضون 3 أسابيع مضت، قتل أكثر من 160 شخصا ضمن سلسلة أعمال عنف ارتفعت وتيرتها في أفغانستان خلال يوليو/ تموز الجاري. -
|