أتيم سايمون / الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، عودة 25 ألفا من مواطني دولة جنوب السودان، من الجارة الشمالية السودان، خلال الفترة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المواطنين في معسكرات الحماية الأممية بمدينتي ملكال (شمال شرق)، وبانتيو (غرب) في دولة جنوب السودان.
جاء ذلك في النشرة الدورية لمكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة بدولة جنوب السودان، الخميس، وصلت الأناضول نسخة منه.
وعزا المكتب سبب العودة، إلى الاضطرابات التي شهدها السودان مؤخرا، بعد إطاحة الرئيس عمر البشير، وتولي المجلس العسكري السلطة، في ظل تواصل موجة الاحتجاجات الشعبية بالبلاد.
وأضاف: "لقد ارتفع عدد النازحين المقيمين داخل معسكر حماية المدنيين التابع للأمم المتحدة بمدينة ملكال، حيث وصل إليه أكثر من 8 آلاف مواطن، قادمين من دولة السودان، التي شهدت اضطرابات في الفترة الأخيرة".
وتابع: "كما وصل حوالي 17 ألفا من المواطنين العائدين من السودان إلى معسكر حماية المدنيين بمدينة بانتيو، الواقعة غربي البلاد".
وأفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن "إجمالي عدد لاجئي جنوب السودان، بالسودان بحسب أحدث المعلومات، بلغ 762 ألفا و900 حتى 15 سبتمبر (أيلول) الماضي".
وفي 5 سبتمبر 2018، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس آبابا، اتفاقا نهائيا للسلام بحضور رؤساء دول "إيغاد".
وانفصل جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، ويشهد منذ 2013 حربا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة، اتخذت بعدا قبليا. -
|