Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 28/03/2024 15:11 
News  > 

تركيا.. مختبرات للحفاظ على "إرث الأجداد" في معركة جناق قلعة

17.07.2019 11:50

العثور على أسلحة بينها قذائف المدافع والسيوف جهود لتحويل المنطقة إلى أكبر المتاحف المكشوفة في العالم شهدت واحدة من أكبر المعارك التاريخية وتضم خنادق وحواجز وقلاع المختبرات تضم 65 ألف قطعة أثرية ترمم وتنقل للعرض.

براق أكاي/ الأناضول تبذل رئاسة المنطقة التاريخية في غاليبولي، جهودًا كبيرة للحفاظ على الآثار التاريخية والأدوات المستخدمة في معركة جناق قلعة، قبل أكثر من 100 عام، عبر أعمال البحث والترميم التي تجريها في المنطقة. وفي لقاء مع الأناضول، قال رئيس المنطقة التاريخية في غاليبولي التابعة لوزارة الثقافة والسياحة التركية، إسماعيل قاش ديمير، إن هذه المنطقة تتقدم بخطى واثقة في سبيل أن تصبح أكبر متحف مكشوف على مستوى العالم. وأضاف، في هذا الإطار، أن مشروع الترميم في المنطقة ما زال مستمرًا، حيث جرت أعمال ترميم في القلعة ونقاط متفرقة. وأكد على أهمية الآثار التاريخية، والأسلحة القديمة المستخدمة خلال معركة جناق قلعة، الموجودة في المنطقة. ووصف هذه الآثار بـ"إرث الأجداد"، مشدداً على أنهم يبذلون ما بوسعهم للحفاظ عليها، وتوريثها إلى الأجيال القادمة بالشكل الأمثل. وتابع قائلا: "عثرنا خلال ترميم القلعة، وعدد من الأماكن الأخرى، على الكثير من الآثار التاريخية، والأسلحة القديمة المستخدمة في معارك جناق قلعة، مثل قذائف المدافع، والسيوف". وأردف: "تحمل هذه الآثار قيمة كبيرة بالنسبة لنا، ولذلك نقوم بالحفاظ عليها بشكل جيد، رئاسة المنطقة التاريخية تمتلك مختبرًا متقدما للغاية، تتم فيه العناية بالشكل الأمثل بالآثار التاريخية، ومن ثم عرضها للزوار". وأكد أن الهدف جعل المنطقة، من أكبر المتاحف المكشوفة حول العالم، معربًا عن إيمانه بأن شبه جزيرة غاليبولي ستتمكن من إحراز هذا اللقب خلال وقت قصير. وأضاف قائلا: "تأتي هذه المنطقة في مقدمة المناطق التاريخية المحفوظة بشكل جيد، على مستوى العالم، وذلك لعدة عوامل مثل طريقة الحفاظ على الآثار، ومشاريع الترميم التي تجريها رئاسة المنطقة التاريخية، ما يجعلها تتقدم في سبيل أن تصبح أكبر متحف مكشوف حول العالم". وقال: "إننا مسؤولون عن توريث هذه المنطقة للأجيال القادمة بالشكل الأمثل، ولذلك نتعهد بالعناية بالخنادق والأسلحة التي استخدمها شهداؤنا في هذه الأراضي خلال معركة جناق قلعة، بهدف الحفاظ عليها، وتوريثها إلى الأجيال القادمة". وتابع قائلا: "هذه المنطقة تضم العديد من الأماكن التي شهدت واحدة من أكبر المعارك التاريخية، مثل الخنادق، والحواجز، والقلاع، وهي ذكرى قيمة من أجدادنا، ولذلك نقوم بالحفاظ على هذه الأماكن بالشكل الأمثل، لما تحمله من أهمية كبيرة في الدفاع عن المضيق، وبالتالي الدفاع عن إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك". من جانبه، أوضح أمين مراد أوزديمير، وهو موظف في متحف الترميم التابع لرئاسة المنطقة التاريخية في غاليبولي، للأناضول أنهم نفذوا مشاريع ترميم عديدة في المنطقة. وأضاف أن المختبر لعب منذ تأسيسه دورًا كبيرًا في ترميم ومحافظة الآثار التي تم العثور عليها خلال أعمال البحث والترميم التي تنفذها رئاسة المنطقة التاريخية. ولفت إلى أن هذه المنطقة تتوسع باستمرار مع مواصلة أعمال الترميم، حيث عثروا فيها على الكثير من القطع الورقية، والخشبية، والمعدنية، والزجاجية القديمة، مؤكدًا سعيهم للحفاظ على هذه الآثار وتوريثها إلى الأجيال القادمة بالشكل الأنسب. ولفت إلى أن مجموعة الرئاسة تضم حوالي 65 ألف قطعة أثرية، مشيرًا إلى أنه يجري نقل الآثار المستخرجة إلى المختبر في البداية، حيث تتم فيه عمليات الترميم والعناية، ومن ثم يتم نقلها إلى المستودعات أو أماكن العرض. ودعا أوزديمير كافة المواطنين لتسليم القطع الأثرية التي يعثرون عليها لرئاسة المنطقة التاريخية في غاليبولي، بهدف المحافظة عليها وتوريثها إلى الأجيال القادمة. -



 
Latest News





 
 
Top News