Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 02:03 
News  > 

المهدي يحذر من "اضطراب" يحول السودان إلى "قبلة" لجماعات إرهابية

26.06.2019 16:50

خلال مؤتمر صحفي لرئيس حزب الأمة القومي المعارض.

الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول



حذر الصادق المهدي رئيس حزب "الأمة" السوداني المعارض، الأربعاء، من أن حدوث اضطراب في بلاده قد يحولها إلى قبلة لجماعات "بوكو حرام" النيجيرية، و"الشباب" الصومالية و"داعش" الإرهابية.



جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الصادق المهدي، الذي يترأس أيضا "تحالف نداء السودان"، أحد مكونات إعلان "قوى الحرية والتغيير" (الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات)، تابعه مراسل الأناضول.



وخلال المؤتمر أوضح المهدي أنه في حال حدوث اضطراب، لم يذكر طبيعته، "ستكون البلاد قبلة للتدخلات الإقليمية والدولية". معتبرا أن "التصعيد والتصعيد المضاد ليس من مصلحة الوطن".



واعتبر أن "المجلس (الانتقالي) العسكري، لم يكن مستعدا بخطط"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "هناك تقصيرا من جانبنا في قوى الحرية والتغيير باعتبارنا من أحزاب مختلفة".



وتابع، "تكوين الحرية والتغيير فيه رؤى يمين ويسار ووسط، وهذه الرؤى تبطئ السير، ولكننا نحاول أن نمضي إلى الأمام".



ورأى المهدي "ضرورة استمرار القيادة العليا (المجلس العسكري) طيلة الفترة الانتقالية، وبعدها يتم الاحتكام إلى الشعب".



وأضاف، "أكاد أقابل مبادرين كل يومين، لكني أرى أن المبادرات المحلية هي الأنسب".



وتتهم "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قوات "الدعم السريع" (تابعة للجيش) بارتكاب انتهاكات، أبرزها فض اعتصام الخرطوم، في 3 يونيو/حزيران الجاري، فيما تنفي الأخيرة ذلك.



وسقط 128 قتيلا في عملية الفض وأحداث عنف تلتها، حسب اللجنة المركزية لأطباء السودان (تابعة للمعارضة)، بينما قدرت آخر حصيلة لوزارة الصحة عدد القتلى بـــ61.



ومنذ انهيار مفاوضاتهما، في مايو/أيار الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة في المرحلة الانتقالية.



وتتصاعد مخاوف في السودان، على لسان قوى التغيير، من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.



ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير، من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. -



 
Latest News





 
 
Top News