سريناغار/ الأناضول
أوقفت السلطات الهندية، مساء الإثنين، صحفيا في مدينة سريناغار، بإقليم جامو وكشمير، بدعوى ورود اسمه في قضية قبل 27 عاما.
وقال رئيس جمعية الصحفيين في الإقليم، ناصر جينائي، للأناضول، إن قوات الأمن الهندية أوقفت الصحفي غلام جيلاني قدري (62 عاما)، بدعوى ورود اسمه في قضية فتحت عام 1992، في إطار قانون مكافحة الإرهاب.
وأوضح جينائي، أن "السلطات الهندية فتحت تحقيقا وقتها بحق 9 صحفيين بينهم قدري، بدعوى أن الصحيفة التي كانوا يعملون بها نشرت حينها خبرا عن المقاومين الكشميريين".
ولفت إلى أن صحيفة "جامو وكشمير خبر" المحلية، صحيفة لم تعد تصدر في المنطقة.
بدوره، قال موريفات قدري، شقيق الصحفي الموقوف، إن ما يتعرض له شقيقه الأكبر أحد أنواع التعذيب.
وأضاف "الشرطة تدعي أن شقيقي يهرب من القضية التي فتحت عام 1992، رغم أنه كانوا مداوما في عمله بشكل طبيعي".
وفي بيان صادر عن شرطة مدينة سريناغار، أوضحت فيه أن "محكمة خاصة استدعت قدري، غير أنه لم يتعاون مع السلطات".
ومن المقرر أن تنظر المحكمة نهاية يوليو/ تموز المقبل، بقضية قدري الموقوف في إطار قانون مكافحة الإرهاب الملغى في 1995. -
|