Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 05:42 
News  > 

إريتريا: مطمئنون بتجاوز السودان كافة العقبات

24.06.2019 19:05

تصريحات عقب لقاء رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان بوزير خارحية إريتريا عثمان صالح.

الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول



أعلنت إريتريا، الإثنين، دعمها ومؤازرتها للسودان في مرحلته الانتقالية، معربة عن اطمئنانها بتجاوزه كافة العقبات.



جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مستشار الرئيس الإريتري، يماني قبرآب، عقب لقاء جمع رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان، بوزير الخارحية الإريتري، عثمان صالح، بمقر قيادة الجيش بالخرطوم.



وحسب بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري، اطلعت عليه الأناضول، أعرب قبرآب عن ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حلول لقضاياه.



وأضاف: "نحن مع الشعب السوداني في هذه المرحلة الانتقالية التاريخية، ولدينا اطمئنان بتجاوز السودان لكافة العقبات حتى يصل إلى بر الأمان".



واعتبر أن "التغيير في السودان، بالوقت الراهن، يفتح بابا واسعا لتطوير علاقات البلدين، باعتبار الدور التاريخي للسودان في المنطقة".



وفي وقت سابق الإثنين، وصل الخرطوم وفد إريتري رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية، عثمان صالح، في زيارة رسمية غير محددة المدة.



وفي 14 يونيو/ حزيران الجاري، زار البرهان إريتريا، واتفق مع رئيسها أسياس أفورقي، على فتح الحدود بينهما وتسهيل الحركة الطبيعية للمواطنين، عقب إغلاقها، لعام ونصف، من قبل نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.

وأبدت إريتريا، الشهر الماضي، اهتمامها باستقرار الأوضاع في السودان بعد الإطاحة بالبشير، خلال زيارة أجراها إلى الخرطوم وزير خارجيتها عثمان صالح، إثر قطيعة وتوتر في علاقات البلدين استمرت لنحو 18 شهرا.



وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، في فبراير/ شباط 2018، بعد إغلاق حكومة البشير الحدود، على خلفية اتهامات متبادلة بإيواء معارضين، وتغذية أنشطة التهريب.



وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، عزلت قيادة الجيش السوداني البشير من الرئاسة بعد ثلاثين عاما قضاها في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.



لكنها فضت اعتصاما لآلاف المحتجين أمام مقرها بالخرطوم، في 3 يونيو/حزيران الجاري، ما أوقع عشرات الضحايا، وأدى إلى تجميد المفاوضات مع "قوى إعلان الحرية والتغيير"، التي تقود الحراك الاحتجاجي، حول طبيعة الجهة التي ستقود المرحلة الانتقالية وملامحها. -



 
Latest News





 
 
Top News