Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 06:56 
News  > 

مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية تحذران من "صفقة القرن"

24.06.2019 15:20

في اجتماع عقد في بيروت قبيل يوم على انعقاد مؤتمر المنامة.

بيروت/وسيم سيف الدين/الأناضول-



حذرت مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية، الاثنين، من مخاطر الخطة الأمريكية للتسوية، المعروفة باسم "صفقة القرن".



جاء هذا في بيان، عقب انتهاء اجتماع مشترك، للمجموعتين، حول "قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان"، في مقر الحكومة وسط العاصمة، بيروت.



وتتكون مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية، من الأحزاب اللبنانية المشاركة في المجلس النيابي (البرلمان اللبناني) والحكومة، والفصائل الفلسطينية المنضوية في إطاري منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الوطنية الفلسطينية.



وقال البيان: " إن بعض الجهات الدولية تحاول جاهدة فرض صفقة القرن، على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وقواه".



وأضاف إن المجموعتين تريان أن ما يتضمنه هذا المشروع ينطوي على "مخاطر أفدح تطال كلا من الأردن ولبنان ومصر وسوريا بشكل مباشر".



ورأت أن "التلاعب بخرائط هذه الدول، ومحاولة فرض توطين ملايين اللاجئين الفلسطينيين خارج بلادهم التي هُجّروا منها، من شأنه أن يمثل تمزيقا جديدا للمنطقة العربية، وطموح شعوبها في العيش في دول وكيانات مستقلة ومستقرة، تقوم على التسامح والعدالة والديموقراطية واحترام حقوق الانسان".



وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، حسن منيمنة (حكومية) في مؤتمر صحفي، عقده عقب الاجتماع: " يأتي هذا الاجتماع عشية اجتماع في البحرين تحت عنوان خادع يعد بالسلام والازدهار بينما هو يستهدف بالذات الحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني"، في إشارة لمؤتمر المنامة الذي يعقد الثلاثاء.





ومؤتمر "ورشة الازدهار من أجل السلام"، المرتقب في المنامة يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليه واشنطن لبحث الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن".

وأضاف منيمنة، الذي تلا البيان، إن الحق في الاستقلال والعودة والتي هي مقدسات غير قابلة للتصرف تكريسا لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والعيش بكرامة لا يمكن استبدالها ببعض التقديمات والهبات .



وتابع: " تدارس المجتمعون ما يجري تداوله عما يسمى صفقة القرن، ومخاطرها الفادحة على القضية الفلسطينية والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين".



وتابع منيمنة، أن المجتمعين خلصوا إلى رفض "صفقة القرن"، واعتبار كل ما يترتب عليها "لاغيا وباطلا وكأنه لم يكن، ورفض التعامل معها ومع ما يترتب عليها كافة بما فيها ورشة العمل المقبلة في البحرين".



واعتبر أن من شأن تمرير الصفقة، أن يضع كلا من لبنان والعالم العربي في "مهب رياح المخططات المشبوهة والخطيرة"، ما يقتضي "تعزيز التنسيق والتعاون في كل ما من شأنه إفشال صفقة القرن، ولاسيما الشق المتعلق بقضية اللاجئين وحقهم بالعودة".



ورأى منيمنة الذي تلا البيان أن محاولة فرض التوطين، تتناقض مع ثوابت الشعبين اللبناني والفلسطيني، اللذين أعلنا رفضه.



وأضاف: " الدستور اللبناني في مقدمته يؤكد هذا الرفض، ومواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ترفض الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وبناء دولته المستقلة".



وحض المجتمعون جامعة الدول العربية، على "ممارسة سياسة ديبلوماسية مؤثرة في علاقاتها الثنائية وفي المحافل الدولية والأممية، وتبيان مخاطر هذه الصفقة على مختلف الصعد".



ودعا منيمنة الدول العربية والمجتمع الدولي، إلى دعم استمرار عمل ومهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية "أونروا"، وتجديد ولايتها في دورة الأمم المتحدة المقبلة. -



 
Latest News





 
 
Top News