Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 15:28 
News  > 

دبلوماسية تركيا الإنسانية تصل إثيوبيا

24.06.2019 08:20

يوجد حالياً 3.2 مليون نازح في أثيوبيا، منهم 2.6 مليون نزحوا بسبب الصراعات. في 2018 أعطت الأمم المتحدة زخماً لبرنامج إعادة النازحين إلى مناطقهم بعد حصولها على دعم تركيا. الخدمات الصحية تأتي في مقدمة الاحتياجات الإنسانية، وحفر الأبار، وإيصال المساعدات الغذائية. في أثيوبيا أكثر من 80 جماعة عرقية.

هرر/ طوفان أقطاش/ الأناضول



تستعد تركيا لتقديم الدعم لأثيوبيا، من أجل حل الأزمة الإنسانية التي تفاقمت جراء الصراعات الإثنية المتزايدة في البلاد خلال السنوات الأخيرة.



وتواجه أثيوبيا التي تستضيف مئات الالآف من جيرانها جراء المشاكل السياسية والاقتصادية، أزمة إنسانية جديدة بسبب الصراعات الإثنية في مختلف المناطق من البلاد خلال الفترة الأخيرة.



وفي 2018 أعطت الأمم المتحدة زخماً لبرنامج إعادة النازحين إلى مناطقهم بعد حصولها على دعم تركيا.



وطالبت الأمم المتحدة دعماً من تركيا بسبب علاقاتها التاريخية مع إقليم هرر شرقي أثيوبيا، حيث استجابت السفيرة التركية لدى أديس أبابا، "يبراق آلب"، وشاركت في جهود تقييم الوضع في الميدان لمدة ثلاثة أيام.



وحددت فرق الأمم الاحتياجات الإنسانية العاجلة، بعد زيارتهم لقرى عاد سكانها النازحين، والاحتياجات في المخيمات التي يعيش فيها مجاميع اثنية من الصومال وشعب الأورومو في إقليم هرر ومحيطه.



وتعليقاً على الزيارة قالت السفيرة التركية، للأناضول، إن النازحين بدأوا بالعودة إلى منازلهم بشكل طوعي، بعد جهود بذلتها الحكومة الفيدرالية ومسؤولين محليين من أجل السلام والمصالحة، إلا أن النازحين العائدين بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.



**ضعف الخدمات الصحية



وأضافت "أن الخدمات الصحية تأتي في مقدمة الاحتياجات الإنسانية، وحفر الأبار، وإيصال المساعدات الغذائية، كما أن هناك حاجة للخدمات التعليمية".



وأشارت إلى أنهم بذلوا جهوداً أثناء زياراتهم الميدانية لتحديد الاحتياجات الإنسانية بشكل كامل، مبينة "بعد ذلك سنقرر نحن كتركيا ماذا سنقدم لهم ".



واستذكرت ألب بأن شعب إقليم هرر لديهم روابط تاريخية، وثقافية، ودينية وثيقة مع الشعب التركي، لافتة إلى أن ولاية شانلي أورفة التركية التي تعتبر مدينة توأم مدينة هرر تتطلع للعب دور فاعل فيها.



وقال منسق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في أثيوبيا "اينيس تشوما"، إنهم وجهوا دعوة إلى تركيا للمشاركة في الجهود وذلك بسبب الروابط التاريخية مع سكان المنطقة.



**ملايين النازحين



وأوضح "يوجد حالياً 3.2 مليون نازح في أثيوبيا ، منهم 2.6 مليون نزحوا بسبب الصراعات، مؤكداً أن النازحين موزعين في كل أنحاء البلاد.



وأشار تشوما إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يعملون بجد لتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم.



وتابع "دور الأمم المتحدة هنا مهم. يجب دعم الناس بطريقة يمكنهم العيش مرة أخرى بالاعتماد على أنفسهم".



**80 عرقا



وبيّن تشوما أن أثيوبيا تضم أكثر من 80 جماعة عرقية، وأن الصراعات الأثنية كانت موجودة دائماً إلا أنها إزدادت في الفترة الأخيرة.



وأردف "تعتقد بعض المجموعات أنها لا تتمتع بفرص متساوية ، لكن هناك أيضًا توترات تاريخية".



وأعرب تشوما عن سعادته لمشاركة السفيرة التركية في الزيارات الميدانية، مؤكداً أن تركيا باتت شريكة جديدة للأمم المتحدة في جهود المساعدات الإنسانية في أثيوبيا، لما لها من علاقات قديمة مع المنطقة.



إن الصراعات التي اندلعت في حدود إقليم هرر، بسبب الأعمال العدائية التاريخية، واستقرار بعض الجماعات العرقية في أماكن تشكل فيها مجموعات أخرى أغلبية، يمكن رؤيتها في كل أنحاء البلاد تقريبًا.



إن إقليم هرر ومحيطه، كان له علاقات وثيقة مع الدولة العثمانية لعدة قرون، والإقليم يستضيف اليوم، عددا كبيرا من الأشخاص الذين فروا من صراع أورومو والصومال.



يشار أن النازحين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في مخيمات بالية، بمساعدة منظمات إغاثية محلية ودولية، بحاجة إلى الدعم للعودة إلى حياتهم السابقة في ديارهم. -



 
Latest News





 
 
Top News