أديس آبابا / إبراهيم صالح / الأناضول
نظمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع نظيرتها الإثيوبية، الخميس، احتفالا للاجئين في أديس آبابا، بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأشادت ممثلة المفوضية في إثيوبيا، كلمنتي نكويتا سلامي، بالجهود التي تبذلها حكومة أديس آبابا من أجل اللاجئين.
وأضافت سلامي، خلال كلمة لها بالاحتفال، إن إثيوبيا اتخذت تدابير لمساعدة اللاجئين، ليس فقط من أجل وجودهم، بل لتساعدهم على الازدهار والتقدم.
ومؤخرا أقرت إثيوبيا قانونا يمنح اللاجئين بالبلاد مزيدا من الحقوق، بينها الحصول على التعليم والتوظيف وحرية الحركة، والحق في العمل.
وشهد الاحتفال الذي يأتي تضامنا مع اللاجئين في يومهم العالمي، الموافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام، مشاركات وفقرات موسيقية وتراثية للاجئين من مختلف المعسكرات في إثيوبيا.
بدوره، قال المدير العام لوكالة شؤون اللاجئين والعائدين الإثيوبية، كبيدي شاني، إن قرابة مليون لاجئ من ست دول، يحتمون في العديد من مخيمات اللاجئين في بلادنا.
وأوضح شاني، خلال كلمة له بالاحتفال، أن حكومة بلاده تعمل بصورة متواصلة على توفير الحماية للاجئين، وأن إثيوبيا من أكثر الدول استضافة للاجئين بإفريقيا، ما يجعل الاحتفال السنوي أكثر أهمية بالنسبة لنا.
وبحسب آخر تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإثيوبيا، الـ 31 أغسطس 2018، فإن الأخيرة بها 905 آلاف و831 لاجئا، أغلبهم من جنوب السودان والصومال، بجانب لاجئين من إريتريا والسودان واليمن ودول أخرى.
وتتوزع مخيمات اللاجئين في 26 معسكرا بعدد من أقاليم البلاد. -
|