العراق/ إبراهيم صالح/ الأناضول بحث رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، وأمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، تفعيل العلاقات الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين.جاء ذلك، خلال استقبال الحلبوسي، بحضور عددٍ من النواب العراقيين، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق له، في بغداد. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن "اللقاء ناقش آفاق التعاون بين العراق والكويت، والملفات ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين". وأكد الحلبوسي، على "ضرورة إدامة التواصل وحلِّ جميع الملفات العالقة". والملفات العالقة بين البلدين، هي الملفات المترتبة على غزو العراق للكويت في مطلع تسعينيات القرن الماضي، المتمثلة بالحدود البرية والبحرية والأرشيف الوطني والمفقودين والتعويضات وحقول النفط المشتركة التي كانت أحد حجج نظام صدام في تبرير غزو الكويت. وأشار إلى "عمق العلاقة التاريخية والأخوية والمشتركات بين البلدين وثمن موقف الكويت الداعم للعراق". وبحث الطرفان، "العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية، والعمل على تنسيق المواقف وتوحيدها في المحافل الدولية إزاء القضايا التي تهم المنطقة". من جهته، عبَّر أمير الكويت عن "سعادته بزيارة بغداد وتطور العلاقات بين البلدين"، مؤكدا "دعم بلاده للعراق في مختلف المجالات". ودعا، إلى "زيادة التواصل وتبادل الزيارات على المستوى البرلماني بين بغداد والكويت، وبما يسهم بتحقيق أعلى مستوى من التنسيق والتعاون". وقبل مباحثاته مع الحلبوسي، أجرى أمير الكويت مباحثات مع كل من الرئيس العراقي، برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وزيارة أمير الكويت للعراق هي الثانية منذ غزو صدام حسين للكويت، حيث زار بغداد عام 2012 للمشاركة في القمة العربية. -
|