إدلب/ أشرف موسى/ الأناضول
قتل 10 مدنيين وأصيب 23 آخرون، في حصيلة أولية لقصف نفذته مقاتلات تابعة للنظام السوري وروسيا، الأربعاء، على أحياء سكنية في منطقة "خفض التصعيد" (شمال).
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن الغارات شملت مدينة خان شيخون، وبلدة كنصفرة، وقرى حاس وبينين والبارة واحسم؛ بريف إدلب الجنوبي، فضلًا عن مدينة اللطامنة وقرية جبين بريف حماة الشمالي.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني أن 3 مدنيين قتلوا في بلدة كنصفرة، و7 في قرية بينين، في حصيلة أولية، فيما تم إسعاف 23 جريحاً إلى مشافي لتقلي العلاج.
ولفتت المصادر أن عددًا من المصابين جراحهم خطيرة، ما يجعل عدد القتلى مرشحًا للارتفاع.
ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة؛ بالتزامن مع عملية برية.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليًا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
وبحسب الدفاع المدني، فإن 234 مدنياً على الأقل قتلوا في المنطقة جراء هجمات قوات النظام وروسيا والميليشيات المدعومة من إيران، في شهر مايو/أيار الماضي. -
|