مصمم معماري تركي ينجح في دمج العناصر التقليدية بالحداثة

إسطنبول/ صالح شرف/ الأناضول



نجح المصمم المعماري التركي سامي ساواتلي، في دمج العناصر التقليدية بالحداثة في تصميماته المعمارية التي أنجزها داخل البلاد وخارجها.



وقال ساواتلي لمراسل الأناضول، الأربعاء، إن تصاميمه التي تجمع بين التقليدية والحداثة تهدف إلى إلقاء صبغة الحداثة على العناصر الفنية التقليدية، لما تحتويه هذه العناصر على معاني عميقة.



وأضاف ساواتلي، الحاصل على جائزة "أفضل مصمم شاب" من جوائز التصميم الدولية (EDIDA)، أن تصاميمه تحتوي التأكيد على البعد التقليدي، بهدف إظهار المادة الجمالية لفني الحداثة والتقليدي أمام أنظار الجمهور.



وأشار إلى أن أعماله الفنية الحديثة المستوحاة من فكرة الصوفية، جذبت اهتمام الجمهور والمهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي والخارجي على حد سواء.



وأضاف: يشكل الفن جزءًا مهمًا من حياتي. إن دمج الحداثة والتقليدية في قالب فني واحد هو بمثابة جمع بين بعض التناقضات، وهذا شكل علامة فارقة في أسلوبي، وخاصة أن هذا النوع من الفنون يتغذى من منبعين رئيسيين هما الشرق والغرب، بواقعهما الحديث والكلاسيكي.



ولفت ساواتلي إلى أنه يحب استخدام الألوان الجريئة وغير المتوقعة والتصاميم المختلفة الجذابة، واستخدام التصاميم الارتجالية التي تدمج العناصر المتناقضة.



يشار إلى أن المصمم التركي سامي ساواتلي، خريج قسم التصميم الصناعي في جامعة الشرق الأوسط التقنية، قد أنجز العديد من المشاريع المعمارية في مدن تركية مختلفة مثل إسطنبول وأنقرة وبودروم، وبلدان مختلفة مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وإيران وفرنسا وإيطاليا. -