إسبارطة/ مصطفى أونال أويصال/ الأناضول
انطلق الأربعاء، بولاية إسبارطة، جنوب غربي تركيا، النسخة الثانية من مهرجان "الورد الوطني ومنتجات التجميل"، بمشاركة مئات الأشخاص.
المهرجان المستمر لغاية 16 يونيو/حزيران الحالي، بدأ بمسيرة طويلة في أزقة الولاية، تم خلالها رش كميات كبيرة من الورد ومياهه على المشاركين المحليين والأجانب.
وشارك في المسيرة والي إسبارطة "عمر سايمن أوغلو"، ورئيس بلديتها المشرفة على تنظيم الفعالية "شكري باشدييرمان"، إضافةً لمسؤولين أخرين.
وفي كلمته خلال المسيرة، قال "باشدييرمان"، إن الورد علامة حصرية للولاية، المشهورة بإنتاجه كثيرا.
وأضاف أن حقول الورود في المنطقة تستقبل أعدادا كبيرة من السياح المحليين والأجانب سنويا، وأنها تساهم في تقوية الاقتصاد.
واشتهرت إسبارطة، عبر التاريخ بأزهارها وورودها وإنتاجها لزيوت وماء الزهر الفاخر، وحظيت إبان الدولة العثمانية بمهمة إنتاج ماء الزهر، اللازم لغسيل الكعبة المشرفة.
وتغطي إسبارطة، الواقعة جنوب غربي تركيا، 65 بالمئة من إنتاج زيت الورد في العالم. -
|