نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ميلادينوف"، الأربعاء، من أن "جهود الأمم المتحدة لتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في غزة ستفشل في نهاية المطاف، ما لم يتم إحراز تقدم في إنهاء الانقسام الفلسطيني".
وأضاف أنه لا بد من "رفع إغلاق المعابر، وإرساء المسار نحو حل الدولتين، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، والاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها".
جاء تحذير المسؤول الأممي، خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، المنعقدة حاليا حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال المسؤول الأممي، في إفادته لأعضاء مجلس الأمن، عبر دائرة تلفزيونية من القدس، إن "غياب الأفق السياسي ينذر بخطر شديد خاصة إذا ما اقترن ذلك بالعنف والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، والتهديدات المتعلقة بانهيار الاقتصاد الفلسطيني".
ودعا إلى ضرورة "توثيق التفاهمات الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل، والتي جرت برعاية مصرية، والعمل على توسيعها".
وجدد ميلادينوف، موقف الأمم المتحدة إزاء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واعتبرها "غير قانونية وغير مشروعة بموجب القانون الدولي، وتمثل عقبة في طريق السلام". -
|