Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 03:22 
News  > 

المستقبل" اللبناني: أي تصرف يسيء لتركيا "غير مقبول"

22.05.2019 16:35

وفق بيان للأمين العام للتيار أحمد الحريري عقب زيارته للسفير التركي في بيروت هاكان تشاكل.

بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول



أكد أمين عام تيار المستقبل اللبناني أحمد الحريري، الأربعاء، أن تركيا دولة صديقة وأن أي تصرف يسيء إليها "غير مقبول" ويعني القائمين به، ولا يعني أبداً الدولة اللبنانية والشعب اللبناني عموماً.



جاء ذلك في تصريح للحريري أدلى به للصحفيين، عقب زيارته إلى السفير التركي في لبنان هاكان تشاكل، بمكتبه في الرابية شمال العاصمة بيروت.



وخلال الزيارة بحث الحريري يرافقه عضوا مكتبه ميرنا منيمنة وبهاء شحادة، مع "تشاكل" التطورات المحلية والإقليمية والدولية.



وأعرب الحريري عن حسن العلاقة التي تجمع "تيار المستقبل" (يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري) بتركيا حكومة وشعبا.



وشدد على "أن "تيار المستقبل حريص على أفضل العلاقات مع تركيا، وتطويرها وتعزيزها، بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين، واستقرار المنطقة".



من جهته، ثمن السفير التركي زيارة الحريري، مؤكدا على أنها "تعكس حرص "تيار المستقبل على العلاقات اللبنانية – التركية".



وشدد على اعتزازه "بلبنان كدولة صديقة، وبالشعب اللبناني كشعب صديق للشعب التركي، وبتيار المستقبل كتيار صديق لتركيا وشعبها".



وأدانت السفارة التركية لدى لبنان في بيان، أواخر الشهر الماضي، إحراق جماعات أرمنية للعلم التركي خلال تظاهرة لهم في العاصمة بيروت، وطالبت السلطات اللبنانية باتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية بحق المسؤولين.



وتشهد العلاقات بين بيروت وأنقرة تقاربا على مستويات متعددة، وتعاونا ثنائيا في مجالات عدة، خاصة الاقتصادية والثقافية.



وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير في 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات.



وبحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح "الإبادة الجماعية" (العرقية)، يعني التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.‎



وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة العرقية" على أحداث 1915، بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدًا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة"، الذي يعني باختصار التخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.



كما تقترح تركيا القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراكًا وأرمن، وخبراء دوليين. -



 
Latest News





 
 
Top News