نائبة تركمانية تطالب بغداد بإزالة ألغام "داعش" في تلعفر

بغداد/ علي جواد/ الأناضول



طالبت النائبة التركمانية، لليال البياتي، الثلاثاء، الحكومة الاتحادية بإزالة العبوات الناسفة، التي زرعها تنظيم "داعش" الإرهابي في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى شمالي العراق.



وقالت البياتي، في تصريح للأناضول، إن "عبوات ناسفة قتلت، أمس (الإثنين)، أربعة مدنيين وأصابت اثنين آخرين؛ جراء انفجارها في حقول زراعية".



وتابعت أن "الحكومة الاتحادية مُطالبة برفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية من قضاء تلعفر والمناطق التابعة له".



وشددت على أنه يوجد "تهديد حقيقي لحياة المدنيين، خصوصا وأن تلك العبوات الناسفة زُرعت بطريقة يصعب على المدنيين التعرف عليها".



وأعلنت دائرة إزالة الألغام التابعة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، أن آلاف الأطنان من المواد المتفجرة ما زالت مبعثرة في أنحاء مدينة الموصل، مركز نينوى، وأن عملية إزالتها تتطلب عمل مستمر لأكثر من عشر سنوات.



وتعتبر الألغام والقنابل غير المنفجرة أحد أكبر التحديات أمام رغبة السلطات العراقية بإعادة النازحين إلى المناطق المحررة من "داعش"، شمالي البلد العربي، ولاسيما محافظتي نينوى وكركوك.



واضطر 5.5 مليون عراقي إلى النزوح من محافظات الشمال والغرب، بعد اجتياح وسيطرة "داعش على تلك المحافظات، صيف 2014، وعاد منهم نحو 3.1 مليون إلى مناطقهم المحررة، بحسب وزارة الهجرة العراقية.



وفي 31 أغسطس/آب 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقي آنذاك، حيدر العبادي، تحرير كامل محافظة نينوى من "داعش".



وإجمالا، أعلنت بغداد، أواخر 2017، الانتصار على "داعش"، واستعادة الأراضي التي سيطر عليها، وتبلغ ثلث مساحة العراق.



لكن للتنظيم خلايا نائمة في أرجاء العراق، ويشن من آن إلى آخر هجمات خاطفة، في عودة إلى أسلوبه قبل 2014. -