Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 15:05 
News  > 

الجزائر.. مسيرات لآلاف الطلبة والشرطة تستخدم الغاز‎

21.05.2019 16:05

تنديدا باستمرار رموز بوتفليقة في الحكم ورفضا لاجراء الانتخابات في 4 يوليو.

الجزائر / حسان جبريل / الأناضول



خرج آلاف الطلبة الجزائريين، الثلاثاء، في مسيرات بالعاصمة وعدة مدن أخرى، تنديدا باستمرار رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، ورفضا لاجراء الانتخابات الرئاسية في 4 يوليو/تموز المقبل.



في العاصمة، تحولت المسيرة إلى اعتصام أمام مبنى قصر الحكومة؛ ما دفع الشرطة إلى استعمال الغاز لتفريقهم لتقع مناوشات محدودة.



ورصد مراسل الأناضول تجمع الآلاف من طلبة وأساتذة ومواطنين أمام الجامعة المركزية الحكومية وسط العاصمة الجزائر، مردّدين شعارات مناهضة.



وتوجه المحتجون نحو البريد المركزي بالمدينة، لكن الشرطة أغلقت المنافذ المؤدية إلى ساحته.



ثم توجهت المسيرة التي انضم إليها الآلاف لاحقا، إلى مبنى قصر الحكومة، حيث ردد المحتجون شعارات مناهضة لرئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.



كما هتف المحتجون مطولا ضد رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، وطالبوا بإلغاء انتخابات الرئاسة المقررة في 4 يوليو/تموز المقبل.



من جانبها، أقامت الشرطة حواجز أمنية، وانتشرت عناصرها بشكل مكثف أمام مقر الحكومة، وسط شلل في حركة المرور بالشارع الذي يوجد فيه المبنى.



وبعد أن طوقت مبنى قصر الحكومة، حاولت الشرطة منع المتظاهرين من التقدم أكثر؛ ما تسبب في حدوث اشتباكات بالأيدي بين الطرفين لم تسفر عن أي إصابات معلنة حتى الآن، وفق مراسل الأناضول.



كما استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريق الاعتصام من أمام مبنى قصر الحكومة.



ومجددا، تحول الاعتصام إلى مسيرة توجهت نحو الجامعة المركزية، التي شهدت هي الأخرى حدوث مناوشات بين الطرفين استعملت فيها الغازات المسيلة للدموع.



ولوحظ انتشار مكثف للشرطة بعدة شوارع وساحات بوسط العاصمة، حيث أغلقت ساحة البريد المركزي، والنفق الجامعي المعروف بـ "غار حراك".



كما أظهرت صور وفيديوهات نشرت عبر المنصات الاجتماعية، خروج طلبة وأساتذة في مسيرات بمختلف محاىفظات البلاد.



والأحد الماضي، خرج آلاف الطلبة في مسيرات بالعاصمة ومدن عدة، رفضا لاستمرار رموز نظام بوتفليقة في الحكم، وتمكنوا من محاصرة مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان).



وتحولت مسيرات طلبة وأساتذة الجامعات إلى موعد احتجاج أسبوعي كل يوم ثلاثاء، وذلك منذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر في 22 فبراير/ شباط الماضي.



ويسود تخوف لدى نقابة الأساتذة، من سنة بيضاء (بدون دراسة) في ظل استمرار مقاطعة الطلبة للدراسة منذ مارس/ آذار الماضي، وإصرارهم على رحيل رموز النظام. -



 
Latest News





 
 
Top News