Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 09:58 
News  > 

صفقة القرن".. حديث الأردنيين في السهرات الرمضانية

19.05.2019 09:50

بعضهم قلق من مضمونها فيما قلل آخرون من أهميتها برلماني: الصفقة نفذت بالفعل بسلسلة قرارات القدس والجولان وأونروا أكاديمي: إسرائيل والولايات المتحدة تجاهلتا الوصاية الهاشمية على المقدسات.

عمان/ليث الجنيدي/الأناضول بات الحديث عن الخطة الأمريكية لحل النزاع في الشرق الأوسط والصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو ما يعرف بـ"صفقة القرن"، حديث الأردنيين في سهراتهم الرمضانية، مع اقتراب الإعلان عنها. الأردنيون كغيرهم من العرب والمسلمين، يسعون لتعويض ساعات الصيام الطويلة بالسهر ليلاً، لفترة تمتد حتى وقت السحور. سهرات بالتأكيد لا تخلو من الطعام والشراب بمختلف أشكاله وأنواعه، لكن الحديث سيد الموقف، وليس أي حديث، فهم يترقبون الإعلان الأمريكي عن "صفقة القرن"، التي باتت كابوساً يؤرق نومهم. و"صفقة القرن" هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الكشف عنها في يونيو/حزيران المقبل.ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بينها وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين. **قضاء الوقت والتسلية وأرجع الكثيرون ممن تحدث إليهم مراسل الأناضول أسباب كثرة كلامهم عن صفقة القرن إلى ما اعتبروه بـ"قضاء الوقت والتسلية"، فهم غير مقتنعين بما هو قادم. الثلاثيني بهاء رضوان، أشار بأن طول السهر في رمضان يرجع إلى وقت الصيام الطويل وبأنه لا فرصة لعمل اي شيء بعد الإفطار سوى السهر. وزاد، من باب التسلية وقضاء الوقت، نتحدث عن صفقة القرن، وقال بلهجة عامية "والله مني عارف هو هالحكي صحيح ولا بيضحكوا عالعالم (والله لا أعرف إن كان هذا الكلام صحيحاً أم لا)". أما خلدون، والذي لم يعرف عن اسمه الثاني، فقد بين بأن "السهرة طويلة والحديث كثير وصفقة القرن موجودة، فخلينا نحكي". **انعكاسات متوقعةورأى البعض أن الأردنيين من أولى الناس حديثاً عن صفقة القرن، في وقت تتسرب فيه معلومات منذ الإعلان عن الخطة الأمريكية بأنها تسعى لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن. وانطلاقاً من ذلك، أكد عمر الحمود (36 عاماً)، ويعمل معلماً، بأنه "على الأردنيين أن لا يسمحوا لأي مخطط باستهداف أمنهم واستقرارهم". واستدرك "استمرار الحديث عن صفقة القرن حتى في سهراتهم الرمضانية، دليل واضح على أن الأردنيين شعب واعي، يتابع عن كثب ما يدور حوله". وكان عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني قد أكد أن بلاده لن تقبل بأن يمارس عليها أي ضغط بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية والقدس، ما دفع آلاف المواطنين للخروج بمسيرات شعبية تدعم وتساند موقفه. وتعتقد رزان، وهي طالبة جامعية، أن "صفقة القرن" لن تتطرق للأردن، خاصة بعد الهبة الشعبية المؤيدة لموقف الملك، مضيفة "فهم (الأمريكيون) ليسوا أغبياء حتى يضحوا بأهم نقطة استقرار في المنطقة وهي الأردن". **الخطة نفذت بالفعل وشدد رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) يحيى السعود ، في حديثه للأناضول، على أن "استمرار الأردنيين في الحديث عما يُدعى صفقة القرن وأنا أسميها صفعة القرن، أمر طبيعي، فهم قلقون على مستقبل وطنهم ومنطقتهم". وتابع السعود "باعتقادي ورأيي الشخصي، الصفقة نفذت ما تريده، واستمرار الإعلان عنها هو مجرد صرف الأنظار عن الخدمات التي قدمتها الولايات المتحدة للعدو الصهيوني". وأردف السعود متسائلاً "ألا يكفي بأنها (واشنطن) اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها إليها؟ ألا يكفي اعترافها بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل؟ ألا يكفي إلغاء المساعدات عن وكالة الأونروا خدمة لإسرائيل؟، وحصار غزة، أليس هذا صفقة قرن؟". ** أين موقع الأردن؟ بدر الماضي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية (حكومية)، لفت في حديثه للأناضول إلى سؤال يشغل بال الأردنيين في كل جلساتهم، وهو "أين موقع الأردن من صفقة القرن؟". وأشار "تأسيساً على الأعباء التي تحملها الأردن، نتيجة الصراع العربي الإسرائيلي، لم يتوقف الأردنيون لحظة عن السؤال أين موقع الأردن من هذه الصفقة". واستدرك الماضي "إسرائيل والولايات المتحدة لم تحترما الدور الأردني وتجاهلتا الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".ويوضح أن،تلك الدول وما تم تسريبه عن بنود هذه الصفقة يشير إلى أنها لم تلتفت إلى الأعباء التي تحملها الأردن على مر العقود السابقة. ونوه بأن "الأردن تحمل أزمات النازحين واللاجئين، وقدم الكثير لخدمتهم في شتى المجالات، رغم الظروف الصعبة والإمكانيات المحدودة للبلاد، حيث لم تكن هناك إشارة وحتى الآن لمحاولة معالجة الاختلالات الاقتصادية التي يتعرض لها الأردن". وأوضح "كون الشعب الأردني يعيش هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، فقد فتحت شهية المواطنين على اختلاف مشاربهم لمحاولات التقييم والشرح لهذه الصفقة وانعكاساتها على مستقبل القضية الفلسطينية والأردن بشكل عام". -



 
Latest News
  • لماذا تستهدف هجمات داعش آسيا الوسطى؟
  • ** الأكاديمي بجامعة بورصة التقنية، علي بوراك دارجيلي، كتب مقال خص بها الأناضول عن صعود وانتشار تنظيم داعش خراسان الإرهابي في آسيا الوسطى. أعلن داعش أنه في حالة حرب مع روسيا منذ عام 2017 صعود داعش في خراسان مرتبط بالمنافسة العالمية بين الصين والولايات المتحدة.
  • 4 minutes ago...


  • "العدل الدولية" قد تُقيد مبيعات السلاح الألماني لإسرائيل
  • دعوى رفعتها نيكاراغوا تتهم فيها ألمانيا بـ"تسهيل ارتكاب الإبادة الجماعية الإسرائيلية" بغزة تعقد جلسة الاستماع الأولية للدعوى يومي 8 و9 أبريل المقبل للنظر بطلب نيكاراغوا الأكاديمي ستيفان تالمون: يمكن أن تأمر المحكمة ألمانيا بوقف تزويد إسرائيل بأسلحة قد تستخدم بانتهاكات.
  • 19 minutes ago...

  • الرسم في الخيام.. ملاذ نفسي آمن لفنانة غزية
  • ** الرسامة أسيل نسمان للأناضول: الرسم وسيلة جيدة للابتعاد عن ما سببته الحرب المستمرة من قتل ودمار وتشريد نعيش في خيمة تفتقر لأدنى مقومات الحياة والنزوح ليس أمرًا هينًا تركنا خلفنا ذكرياتنا ورسوماتي.
  • 19 minutes ago...


 
 
Top News