نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بـ"أشد العبارات"، الهجوم على قافلة أممية في مالي، السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أحد جنود حفظ السلام من مصر، وإصابة 4 آخرين.
ودعا المجلس، في بيان له، حكومة مالي إلى التحقيق "السريع" في الهجوم، وتقديم الجناة للعدالة.
وشدد البيان، على أن "الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام، تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي".
وأضاف أن "المشاركة في تخطيط أو توجيه أو رعاية أو تنفيذ هجمات ضد حفظة السلام التابعين للبعثة المتكاملة تشكل أساسًا لتعيين الجزاءات عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأعرب أعضاء المجلس، في البيان، عن خالص تعازيهم وتعاطفهم مع أسرة الضحية، وكذلك لحكومة مصر وشعبها وللبعثة المتكاملة.
ولفت البيان، إلى أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
يشار إلي أنه منذ نشر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي عام 2013، توفي أكثر من 190 من حفظة السلام، بينهم 120 قتيلا خلال أعمال عدائية. -
|