Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 18:41 
News  > 

إسطنبول.. ندوة رافضة لتعديلات الدستور المصري تدعو لتوحد المعارضة

22.04.2019 22:50

بيان ندوة القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية يطالب بالبدء في حوار حول رؤية موحدة" للمشهد المصري بعد الاستفتاء، مؤكدا عدم الاعتراف بنتائجه (إضافة تفاصيل)

إسطنبول/ صهيب قلالوة/ الأناضول



سيطرت دعوات توحد القوى المعارضة للنظام المصري على مجريات ندوة لسياسيين رافضين لتعديلات الدستور التي تسمح للرئيس عبد الفتاح السيسي، بإمكانية البقاء في الحكم حتى العام 2030.



وقال رئيس حزب "الغد الجديد" الليبرالي بمصر، أيمن نور، في كلمته بالندوة التي أقيمت بإسطنبول، إننا "بحاجة إلى وقفة لخدمة مصر، ونحن مختلفون، لأن الاختلاف شيء طبيعي، ولكن مصر ستبقى قادرة على جمعنا جميعاً".



وأضاف نور: "علينا أن نلتف جميعاً حول مصر، اليميني واليساري والليبرالي والإسلامي، رغم كل الخلافات، لأن مصر فوق الجميع، حتى يسقط هذا الظلم".



وأردف: "نتمنى أن ينال الشعب المصري دستوره الذي يستحقه".



متفقًا معه، قال الرئيس السابق لحزب "البناء والتنمية" الإسلامي بمصر طارق الزمر: "لابد أن نقف صفًا واحدًا" لإنقاذ الشعب المصري، معتبرا الاستفتاء "إهانة كبيرة لمصر وجيلها".



ودعا بيان صادر عن المؤتمر "القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية للبدء في حوار حول رؤية موحدة" للمشهد المصري بعد الاستفتاء، مؤكدًا عدم الاعتراف بنتائجه.



وأكد البيان أن مصر في "أزمة دستورية"، وهو اتهام سبق رد عليه البرلمان المصري بالتأكيد أن لا يوجد مواد غير دستورية في التعديلات المطروحة للاستفتاء.



واعتبر البيان أن المصريين "رفضوا التعديلات بالمقاطعة الإيجابية أو بالمشاركة بالتصويت في حملات شعبية للرفض".



وتتصاعد مطالب توحد القوى المعارضة من مختلف التيارات للعودة لنموذج ثورة يناير/ كانون ثان 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد نحو 30 عاما من حكمه.



وانقسمت قوى المعارضة جراء الاستفتاء إلى فريقين أحدهما التصويت بلا، والآخر المقاطعة التامة، غير أنهم اتفقوا على "عدم دستورية" تلك التعديلات.



ويأتي من أبرز تعديلات الدستور المقترحة زيادة الولاية الرئاسية إلى 6 سنوات بدلا من 4، وإضافة مادة انتقالية تسمح للسيسي بزيادة ولايته الحالية عامين لتنتهي في 2024 بدلا من 2022، وإعادة انتخابه لمدة ثالثة ولايتها 6 سنوات، ما يتيح له إمكانية البقاء في السلطة حتى عام 2030 وتعميق دور الجيش وإنشاء مجلس للشيوخ (غرفة برلمانية ثانية).



وانتهي اليوم في التاسعة مساء بتوقيت القاهرة (19: 00 ت.غ) اليوم الثالث والأخير في الاستفتاء على تعديلات الدستور داخل البلاد، بعد انتهاء الاقتراع للمصريين بالخارج على مدار 3 أيام أمس، ويتوقع أن تعلن النتيجة السبت المقبل بحد أقصى. -



 
Latest News
  • فيدان: تعاون مصر وتركيا ينعكس على شعبينا ومنطقتنا بفائدة كبيرة
  • ** وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري: التعاون بين مصر وتركيا له فائدة كبيرة لشعبينا ومنطقتنا ومن هذا المنطلق أظهر البلدان إرادة للارتقاء بالعلاقات أكثر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والدعم الغربي غير المشروط له من الأسباب الرئيسية لمشكلة عدم...
  • 17 minutes ago...





 
 
Top News