فريق أممي رفيع يزور مخيمات الروهينغيا في بنغلاديش الأربعاء

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول



أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن فريق رفيع المستوى من مسؤوليها سيبدأ زيارة لبنغلاديش، الأربعاء؛ لـ"تسليط الضوء على الحاجة المستمرة لدعم الاحتياجات الإنسانية لنحو مليون لاجئ من الروهينغيا".



وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الفريق يضم كلا من مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك.



وتابع دوغريك، في مؤتمر صحفي، أن "الزيارة ستبدأ بعد غد الأربعاء وتستمر إلى يوم الجمعة المقبل".



وأوضح أن الهدف من الزيارة هو "تسليط الضوء على الحاجة المستمرة لدعم الاحتياجات الإنسانية لنحو مليون لاجئ من الروهينغيا، فضلا عمن يعيشون في المجتمعات المضيفة".



وقال دوغريك إن أعضاء الوفد "سيعقدون محادثات، في العاصمة دكا، مع كبار المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم رئيسة الوزراء (الشيخة حسينة)، ووزير الخارجية (عبد القادر عبد المؤمن)، لاستكشاف الطرق التي يمكن بها للمجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم لبنغلاديش كبلد مضيف لروهينغيا".



وأردف: "سيتوجهون بعد ذلك إلى (منطقة) بازار كوكس (جنوب)، للقاء اللاجئين، وتقييم الاستعدادات الجارية قبل موسم الرياح الموسمية".



وتابع: "كما سيلتقون باللاجئين الذين يعملون كمتطوعين، ويشرفون على عملية تسجيل اللاجئين، وهي عملية مشتركة بين المفوضية وحكومة بنغلاديش".



وبَيَّنَ أن هذه العملية تهدف إلى "توفير بطاقات هوية لجميع اللاجئين، وضمان وصولهم إلى خدمات المساعدة والحماية، وكذلك إثبات حقهم في العودة إلى ميانمار".



وفر قرابة مليون لاجئ من الروهنغيا من قراهم في إقليم أراكان غربي ميانمار، منذ 25 أغسطس/ آب 2017، إثر شن الجيش ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضده؛ أودت بحياة آلاف المدنيين.



وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". -