Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 08:41 
News  > 

إسطنبول.. نشطاء يطالبون بوقف ابتزاز النظام السوري لسكان الغوطة

22.04.2019 21:20

في ندوة عقدت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتهجير سكان الغوطة وحمص وحلب (إضافة بيان تضمن نداء عاجل لوقف الجريمة الجديدة في مخيم الركبان"..

إسطنبول/ صهيب قلالوة/ الأناضول





شهدت مدينة إسطنبول، الإثنين، ندوة صحفية، طالب المشاركون فيها بضرورة وقف ابتزاز النظام السوري لسكان غوطة دمشق.



وعُقدت الندوة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتهجير سكان الغوطة وحمص وحلب؛ وذلك في مقر الهيئة التركية للإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH).



وفي كلمة له، طالب "ياسر العيتة"، المنسق العام لمنظمة لقاء الثوري السوري، بتأمين "العودة الكريمة والآمنة لكل السوريين إلى ديارهم، وتبييض كل السجون، ولكن ليس على طريقة النظام الذي يقوم بإبادة المعتقلين".



وأضاف: "يجب وقف التجنيد الإجباري والاغتيالات، كما نطالب بوقف ابتزاز أهلنا في الغوطة (قرب العاصمة دمشق)".



وأوضح أن "النظام يبتز المواطنين بطلب أموال مقابل الإبقاء على أمنهم وسلامتهم، فضلًا عن ممارسته نبش قبور الشهداء الذين قتلوا جراء هجمات بأسلحة كيماوية".



وأشار إلى أن النظام يعمل على إعادة مُهجّرين بشكل قسري أيضًا، دون توفير أي ضمانات.



وفي بيان وُزّع على هامش الندوة، قالت المنظمتان إن "البيئة الآمنة في سوريا لعودة المهجرين واللاجئين تحتاج إلى تغييرات دستورية وأمنية وقانونية وقضائية وسياسية، مرفقة بآليات مراقبة دولية".



وحمّل البيان المجتمع الدولي، سيما الأمم المتحدة والمفوضية السامية للاجئين والمهجرين؛ "وكل دولة تشجع على العودة إلى مناطق سيطرة روسيا وإيران، مسؤولية المساهمة في مساعدة النظام المجرم وإنعاش اقتصاده".



وأكد أن "الجريمة التي ارتكبت بحق أهلنا في الغوطة قبل عام، ترتكب اليوم بحق أهلنا في مخيم الركبان (جنوب)".



وتابع: "نوجه نداءاً عاجلاً إلى العالم لوقف الجريمة الجديدة في مخيم الركبان، وضمان وصول النازحين إلى أماكن آمنة بعيدة عن قبضة النظام وحلفائه".



والندوة نظمتها، "الرابطة السورية لكرامة المواطن" ومنظمة "اللقاء الثوري السوري".



وعملية تهجير سكان الغوطة (كان يعيش فيها نحو 400 ألف مدني)، بدأت في 22 مارس/ آذار 2018، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام السوري بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيماوية، وتكرر المشهد ذاته بأجزاء من محافظتي حمص (وسط) وحلب (شمال).



ويعاني المهجّرون، وأغلبهم يقطن حاليًا مخيمات في محافظة إدلب (شمال)؛ من مصاعب كبيرة في توفير مسلتزماتهم المعيشية، وسط مخاوف من تعرضهم للاستهداف من النظام وحلفائه مجددًا. -



 
Latest News





 
 
Top News