Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 01:11 
News  > 

تأجيل مؤتمر السلام الأفغاني "يخيب آمال" واشنطن

19.04.2019 20:05

خلافات حول الوفود المشاركة، أدت إلى إلغاء المحادثات المرتقبة في العاصمة القطرية.

كابل / شادي خان سيف / الأناضول



أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عن خيبة أملها بسبب تأجيل مؤتمر السلام المزمع عقده في قطر، بين ممثلين عن حركة "طالبان"، ووفد الحكومة الأفغانية.



وقال المبعوث الأمريكي الخاص لعملية المصالحة بأفغانستان زلماي خليل زاد، في سلسلة تغريدات نشرها عبر "تويتر"، إن واشنطن تتواصل مع جميع الأطراف، وتحثهم على الاستمرار في التزام الحوار، لإنهاء الصراع الدائر في البلاد التي مزقتها الحرب.



وأضاف خليل زاد: "إن الحوار هو مفتاح خريطة الطريق السياسية، والسلام الدائم، ليس هناك بديل".



وتابع: "أحث جميع الأطراف على اغتنام الفرصة وإعادة الأمور إلى مسارها، من خلال الموافقة على قائمة المشاركين الذين سيمثلون جميع الأفغان، وأنا مستعد للمساعدة إذا لزم الأمر".



وكانت خلافات حول أسماء المشاركين من أفغانستان، أدت إلى إلغاء مؤتمر السلام المرتقب في قطر.



وفي السياق، اتهم بيان صدر عن الرئاسة الأفغانية في ساعة متأخرة، الخميس، الحكومة القطرية "بالفشل في تلبية المطالب المشروعة للشعب الأفغاني، من خلال رفضها وفدا شاملا مؤلفا من 250 رجلا وامرأة، وفرضها لائحة أسماء خاصة بها بدل ذلك".



وقال البيان: "بعد الانتهاء من التحضيرات لرحلة الوفد (إلى الدوحة)، وصلتنا بشكل مفاجئ قائمة أسماء من قطر، تفتقر إلى التمثيل الشعبي السليم، وشكلت إهانة للروح الوطنية وقرار الشعب الأفغاني، وهذا غير مقبول".



من جهته، قال سلطان بركات، مدير مركز الصراع والإغاثة للدراسات في الدوحة، والمسؤول عن تنظيم مؤتمر السلام بين الأطراف الأفغانية، إن التأجيل كان ضروريا من أجل تدعيم أكبر للإجماع حول من ينبغي أن يشارك في المؤتمر.



وأضاف "بركات" في تغريدة عبر تويتر: "تعمل جميع الأطراف على حل الخلافات حول حجم وتركيبة الوفود التي ستزور الدوحة".



وأشار بركات إلى أن "تحقيق السلام في أفغانستان بعد 18 عاما من الحرب لن يكون بالأمر السهل. نحث جميع الأطراف على العمل بصبر لضمان إجراء هذه المحادثات".



واختير أكثر من 200 سياسي وممثل عن منظمات مجتمع مدني من الأفغانيين، للقاء وفد طالبان في الدوحة خلال نهاية الأسبوع المقبل، في ما كان مقررا أن يكون حدثا تاريخيا تبنته كل من واشنطن وكابل.



ولكن "طالبان" رفضت الحجم الكبير للوفد الأفغاني وسخرت منه، قائلة إن مؤتمر الدوحة ليس "حفل زفاف".



ويدور صراع في أفغانستان بين "طالبان" من جهة، والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.



وفي 2001، قادت واشنطن قوات دولية أسقطت نظام حكم "طالبان"، بتهمة إيوائه تنظيم "القاعدة" الإرهابي.



وتصر "طالبان" على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، شرطا أساسيا للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية. -



 
Latest News





 
 
Top News