نيويورك / محمد طارق / الأناضول
قال رئيس مجلس الأمن الدولي المندوب الألماني كرستوف هويسجن إن المجلس "لن يعقد"، الإثنين، جلسة طارئة بشأن السودان، خلافا لما أعلنه من قبل.
جاء ذلك في تصريحات له قبيل انطلاق جلسة دورية لمجلس الأمن، تشهد إفادات من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وكذلك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.
وأوضح هويسجن أن أعضاء مجلس الأمن يتابعون عن كثب تطورات الوضع في السودان، مضيفا أن "هناك تطورات إيجابية وأخري سلبية تحدث علي الأرض"، من دون تفاصيل.
وردا علي أسئلة الصحفيين بشأن إعلانه، الجمعة الماضي، عن عقد جلسة بشأن السودان، اليوم، قال: "كنا نتوقع وصول أخبار من الاتحاد الإفريقي بشأن ما يحدث هناك (السودان)، لكن لم نحصل علي شيء بعد".
كما أشار المندوب الألماني، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس، إلى أن أعضاء المجلس لم يطلبوا عقد الجلسة.
يأتي ذلك فيما قالت مندوبة بريطانيا الدائمة بالأمم المتحدة كارين بيرس، في تصريحات للصحفيين، إن جلسة المجلس المزمع عقدها، الأربعاء بشأن إقليم دارفور غربي السودان، سنتناول الوضع الراهن في البلاد.
وأعلنت قيادة الجيش السوداني، الخميس، عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة فترة انتقالية لمدة عامين. -
|