|
الدوحة / أحمد يوسف/ الأناضول
شدد مسؤول أوروبي، الاثنين، على ضرورة تفادي تكرار السيناريو السوري في ليبيا، مشيرا إلى أن "الوضع متأزم ومعقد جدا بالعاصمة طرابلس".
جاء ذلك في كلمة ألقاها بيير أنطونيو بانزيري، رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، بختام أعمال المؤتمر الدولي حول "الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة بموجب القانون الدولي"، بالعاصمة القطرية الدوحة.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان الجاري، تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في ليبيا، وفي ظل استنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.
ومنذ أكثر من 8 سنوات تشهد سوريا صراعا مسلحا مستمرا بين عدة أطراف، بدأت نواته بعد أن واجه النظام السوري بالسلاح ثورة شعبية خرجت ضد حكم عائلة الأسد.
وحول الأزمة الخليجية، أشار بانزيري إلى أنّه "يمكن حلها بطريقتين؛ أوّلها رسم إطار للتوازن والاستقرار يضع حدا للنزاع، والثانية؛ البحث عن طريق لحل الأزمة لا يرتبط فقط بالمنطقة".
وفي يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا على الدوحة بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وبخصوص إيقاف حكومات الاتحاد الأوروبي بيع الأسلحة للسعودية، قال بانزيري: "صادقنا على قرار نطالب بموجبه الدول الأوروبية بعدم بيع الأسلحة إلى المملكة، وتمت الموافقة عليه، وهذه خطوة بالغة الأهمية".
ونظم المؤتمر، الذي انطلق الأحد، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، بالشراكة مع البرلمان الأوروبي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وشاركت فيه 250 منظمة، ومحاكم دولية، وممثلي بعض الوزارات ومراكز الأبحاث والخبراء في ذات المجال؛ فيما شارك من تركيا نائب وزير العدل التركي صلاح الدين منتش؛ وياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية.
وعلى هامش المؤتمر تم توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية ووزارة المرأة وتنمية حقوق الإنسان بالصومال، بهدف تعزيز العلاقات الوثيقة بين الطرفين في مجالات نشر ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
