جوبا / أتيم سايمون / الأناضول
أكّد وزير النفط بدولة جنوب السودان، ايزيكيال قاتكوث، الإثنين، أن الأحداث الجارية في السودان، لم تؤثر على تدفق إنتاج النفط الذي يمر عبر أراضي الجارة الشمالية.
وأشار إلى أن عملية التدفّق مستمرة، والتعاون الفني بين جوبا والخرطوم لا يزال قائما.
وفي تصريح للأناضول، قال قاتكوث: "تلقيت تقريرا ميدانيا، صبيحة الإثنين، من العاملين في حقول النفط بولاية الوحدة (على الحدود مع السودان".
وأضاف أن العاملين "أكدوا لي أن عملية الإنتاج تسير بشكل طبيعي، وأن الوحدات الفنية من السودان وجنوب السودان، لا تزال تمارس مهامها كالمعتاد".
وأشار قاتكوث إلى أن "عملية الإنتاج وتدفّق النفط، لم تتأثر بالأحداث التي يشهدها السودان".
وتعتمد الخزينة العامة في دولة جنوب السودان، بنسبة 90 بالمائة، على عائدات النفط الذي يتم تصديره عبر الأراضي السودانية، في ظل ضعف الإنتاج الزراعي والصناعي.
وتنص اتفاقية السلام الموقعة بين أطراف النزاع بدولة جنوب السودان، على أن تستعين البلاد بالخبرات السودانية في إعادة إنتاج النفط، وإعادة تأهيل حقول ولاية الوحدة، والمساهمة في تأمينها.
والخميس الماضي، أعلنت قيادة الجيش السوداني عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تنديدا بالغلاء ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.
وفي 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيغاد".
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليا. -
|