محكمة باكستانية تحمي أختين هندوسيتين اعتنقتا الإسلام من الاعتقال

إسلام أباد/ الأناضول



قررت محكمة عليا في باكستان، الثلاثاء، وضع أختين هندوسيتين اعتنقتا الإسلام الأسبوع الماضي، وتزوجتا من رجلين مسلمين تحت حماية السلطات لمنع الشرطة من اعتقالهما، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.





وعيّن رئيس محكمة إسلام أباد العليا، أثار منالله قاضي، وصي للأختين، رافيين (اسمها الآن آسيا)، وآرينا (اسمها الآن ناديا)، وأصدر أمرا للشرطة بعدم اعتقالهما أو زوجيهما، بحسب وكالة "آري" المحلية.





وكان والد الفتاتين وأخوهما، تقدما بشكوى ضد زوجيهما، زعما أنهما قاما باختطافهما وإجبارهما على اعتناق الإسلام، الأمر الذي نفته الأختين اللتين أكدتا بأنهما تزوجتا واعتنقتا الإسلام بإرادتهما.





وتم تكليف لجنة طبية بتقديم تقرير حول سن الأختين، والتأكد من ادعائهما بأنهما فوق السن القانوني، وهو 18 عاما، حيث أن والدهما ادعى العكس.





وتقدمت الأختان اللتان تنحدران من منطقة غوتكي، في إقليم السند (جنوب) بطلب حماية لمحكمة إسلام أباد، يشملهما وزوجاهما ضد اعتقال الشرطة، التي ألقت القبض على عدد من أقارب الزوجين المسلمين والإمام الذي عقد قران الفتاتين في الإقليم.





وطلبت المحكمة من وزيرة الدولة لحقوق الإنسان تقديم تقريرها عن تحقيق فتح بطلب من رئيس الوزراء عمران خان حول حقوق المواطنين الهندوس والأقليات الأخرى في البلاد قبل جلسة المحكمة التي تقرر عقدها في ٢ أبريل /نيسان المقبل.





ويشكل الهندوس ما يزيد قليلا عن 2 بالمئة من تعداد سكان باكستان البالغ عددهم 210 مليون نسمة، غالبيتهم مسلمون. -