أزمات المنطقة تتصدر مناقشات التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي

بروكسل/ الأناضول-



تصدرت أزمات منطقة الشرق الأوسط وحقوق الإنسان، مناقشات ثالث اجتماع مشترك بين كبار المسؤولين بمنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، ببروكسل.



وفق بيان بيان للمنظمة، الثلاثاء، انعقد الاجتماع الثالث المشترك لكبار المسؤولين في منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، الإثنين، في بروكسل، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في 2015.





وترأس وفد المنظمة السفير علي قوتالي، المدير العام لشؤون فلسطين، وترأس وفد الاتحاد الأوروبي كولن سيكلونا، نائب المدير العام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي.



وتبادل المجتمعون "وجهات النظر حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع السائد في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص القضايا المرتبطة بكل من فلسطين وسوريا واليمن وليبيا وأفغانستان وميانمار ومنطقة الساحل وجمهورية أفريقيا الوسطى"، وفق البيان.



كما ناقش الاجتماع سبل التعاون الممكنة في مجالات الثقافة، وتعزيز التسامح، وعدم التمييز، واحترام التنوع، وحقوق الإنسان، وحرية الدين والمعتقد، وتمكين المرأة، والشؤون الإنسانية.



وأبرز المجتمعون ضرورة إقامة المزيد من التعاون السياسي والتنسيق فيما بين المنظمتين في المحافل المتعددة الأطراف، بما في ذلك داخل الأمم المتحدة ولا سيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.



واتفق الجانبان على تكليف ممثلتيهما في كل من بروكسيل وجدة بمتابعة عملية تنفيذ التدابير والمبادرات التي تم الاتفاق عليها خلال هذا الاجتماع، دون تفاصيل أكثر.



وتشهد المنطقة أزمات مسلحة عديدة منذ سنوات، ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.



وعادة ما يوجه الاتحاد الأوروبي انتقادات للأوضاع الحقوقية بالمنطقة، وسط تحفظات من دولها التي تؤكد احترامها لكافة الحقوق.



وفي ديسمبر/ كانون أول 2017، استضافت منظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع الثانى على مستوى كبار المسؤولين بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة، وناقشا العديد من القضايا الإقليمية والدولية آنذاك. -