Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 17:15 
News  > 

رفض واسع لاعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل

25.03.2019 23:05

تحذيرات من تقويض مساعي السلام وتشجيع الدول المحتلة الأخرى على تصعيد ضمّ الأراضي ونهب الموارد.

إسطنبول/ الأناضول



أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، موجة رفض وتحذير من تداعيات خطيرة، باعترافه رسميا بسيادة تل أبيب المزعومة على مرتفعات الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، في وضع لا يعترف به المجتمع الدولي.



وعقب توقيع ترامب للقرار، خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو: "مرة أخرى، تجاهلت الولايات المتحدة القانون الدولي، لكن هذا القرار لن يشرعن أبدا ضم إسرائيل (للجولان)".



وحذر تشاووش أوغلو، عبر "تويتر"، من أن القرار "سيقوض مساعي إحلال السلام في الشرق الأوسط، وسيزيد من التوتر في المنطقة".



ووصف متحدث حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جليك، خلال كلمة له في فعالية بولاية أضنة (جنوب)، القرار بأنه "خاطئ" و"غير شرعي"، و"ستقف أنقرة ضده حتى النهاية".



وقال مصدر رسمي بخارجية النظام السوري إن القرار "يمثل أعلى درجات الإزدراء للشرعية الدولية (...) ويفقد الأمم المتحدة مكانتها ومصداقيتها"، بحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).



وتنتهك خطوة ترامب قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، الذي يؤكد الوضع القانوني للجولان السوري كأرض محتلة، ويرفض قرار ضم إسرائيل لها، عام 1981، ويعتبره باطلا ولا أثر قانونيا له.



وحذر المصدر السوري من "هذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار"، وشدد على أنه من حق سوريا العمل على تحرير الجولان "بكل الوسائل المتاحة".



منتقدة "استيلاء إسرائيل على الأراضي بالعنف والعدوان"، حذرت الخارجية اللبنانية، في بيان، تل أبيب من "عزلة أكبر" و"هزيمة عسكرية جديدة"، واعتبرت أن قرار ترامب أسقط "مبدأ الأرض مقابل السلام".



وتبنت قمة عربية، في بيروت عام 2002، مبادرة سعودية للسلام مع إسرائيل، تنص على إقامة علاقات عربية طبيعية معها، مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين. لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت تلك المبادرة.



ومتمسكا باعتبار الجولان أرض سورية محتلة، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي: "موقفنا لم يتغير (...) وتعكسه قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة".



وقال المتحدث إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد الإثنين، أن وضع مرتفعات الجولان السورية المحتلة لم يتغير بموجب قرارات مجلس الأمن، وذلك في تعليقه على قرار ترامب.



بدورها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية إن ترامب "يستعد لتدمير القانون الدولي الذي يحمي سكان الجولان المحتل".



وحذرت المنظمة، في بيان، من أن القرار "يشجع دولا أخرى محتلة على تصعيد ضمّ الأراضي، وإنشاء المستوطنات، ونهب الموارد".



وسبق أن أثار ترامب غضبا عربيا وانتقادات دولية بإعلانه، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، التي تحتل المدينة الفلسطينية منذ 1967، في وضع لا يعترف به كذلك المجتمع الدولي. -



 
Latest News





 
 
Top News