نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، مقتل 19 شخصًا، بينهم طفلان وامرأتان، وإصابة أكثر من 30 آخرين في ريفي إدلب (شمال) وحماة (وسط)، الجمعة والسبت الماضيين.كما أشارت إلى إصابة 21 آخرين في مدينة الرصيف الخاضعة لسيطرة النظام السوري، خلال الفترة نفسها.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك بنيويورك.وقال دوغريك: "يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق من التقارير المستمرة عن وقوع إصابات بين المدنيين بسبب الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا".
وأضاف: "بين 22-23 مارس/آذار، قُتل 15 شخصًا، وأصيب أكثر من 30 في ريف إدلب الشرقية. كما تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في البنية التحتية المادية".
وأردف: "وفي 23 مارس/ آذار، قُتلت أيضًا امرأتان وطفلان بسبب القصف المدفعي على المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة حماة. وفي اليوم نفسه، ورد أن 21 شخصًا قد دخلوا إلى المستشفى بعد استنشاقهم للغازات السامة في مدينة الرصيف التي تسيطر عليها الحكومة (النظام)".
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في "نور سلطان" عاصمة كازاخستان.
ومنذ بداية العام الحالي، تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي".
وتسبب قصف النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد" المذكورة في مقتل 166 مدنيا وجرح 470 آخرين منذ بداية العام الجاري.
واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول من العام ذاته. -
|