إسرائيل تواصل استعداداتها تحسبًا لتحرك عسكري ضد غزة

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول



تواصل تل أبيب، اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة، تحسبًا لتحرك عسكري ضد قطاع غزة، بعد إصابة 7 إسرائيليين بصاروخ أطلق من القطاع.





وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عصر الإثنين، في موقعها الإلكتروني، إنه خلال الدقائق القادمة، سيبدأ الجيش الإسرائيلي بغاراته واستهدافاته لقطاع غزة.





وأشارت أنّ الجيش أبلغ سكان غلاف غزة أن الضربات وصوت انفجارات ستسمع من القطاع خلال الدقائق القادمة.





بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، على موقعها الإلكتروني، إن "عمدة مدينة عسقلان (جنوبي إسرائيل) المحاذية لقطاع غزة، تومر جلام، أمر بفتح جميع الملاجئ العامة بالمدينة".





وأشارت أن قرار العمدة في عسقلان، تم اتخاذه بالتنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية في الجيش.





ونقلت الصحيفة ذاتها، عن مسؤولين في الجيش، لم تذكر أسماءهم، أنه من ضمن الإجراءات الاستعدادية لإمكانية التحرك عسكريًا ضد قطاع غزة، تم إيقاف حركة السكك الحديدية بين مدينتي عسقلان وسديروت (جنوب).





وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق صباح اليوم، أن صاروخا واحدا، أُطلق من قطاع غزة، على منطقة تقع شمال مدينة تل أبيب.وقالت هيئة البث الرسمية، نقلا عن مصادر في الشرطة وخدمة الإسعاف المعروفة باسم (نجمة داود الحمراء)، إن الصاروخ أصاب منزلا، وأدى لوقوع 7 إصابات.وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح الإثنين، اختصار زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، والعودة، في أعقاب الحادث.وقررت إسرائيل، صباح اليوم أيضا، إغلاق معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون "إيرز"، ومنع صيادي قطاع غزة، من النزول للبحر.واتهم أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، حركة حماس بتنفيذ عملية إطلاق الصاروخ.وفي قطاع غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ، كما لم يصدر رد فعل فوري عن حركة حماس.وهذه المرة الثانية، التي يُطلق فيها صاروخ من غزة على منطقة وسط إسرائيل، خلال الشهر الجاري، حيث سبق أن أطلقت جهة غير معروفة صاروخا بتاريخ 14 مارس/آذار الجاري، على منطقة تل أبيب، لم يسفر عن وقوع إصابات؛ وردت إسرائيل في حينه، بسلسلة غارات على مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. -