Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 00:36 
News  > 

دعوات التحرك العسكري ضد غزة تتصاعد في اسرائيل

25.03.2019 13:05

اجتماع لـ"الكابينت" الثلاثاء لبحث " الرد المؤلم" وقيادي بالليكود يتحدث عن امكانية تأجيل الانتخابات.

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول



تصاعدت دعوات التحرك العسكري ضد قطاع غزة في اسرائيل بالتزامن مع دفع المزيد من القوات الى حدود قطاع غزة بعد اصابة 7 اسرائيليين في وسط اسرائيل بصاروخ أطلق من غزة.



واعلن وزير المالية الاسرائيلي موشيه كاحلون أنعقاد اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" لبحث الرد.



وقال لإذاعة الجيش الآسرائيلي ، اليوم الاثنين، "سنناقش في الكابينت غدا الرد المؤلم، حتى لو كان (إطلاق صاروخ) بالخطأ فيجب دفع الثمن".



وكان كاحلون يشير بذلك الى حادثة اطلاق صاروخ على منطقة تل ابيب الأسبوع الماضي حيث اشارت التقديرات الى انه اطلق بالخطأ.



ومن جهته فقد قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الاسرائيلية والقيادي في حزب "الليكود" افي ديختر"لن يتردد المستوى السياسي في الشروع في عملية في غزة حتى لو كان الثمن تأخير الانتخابات".



ومن المقرر ان تجري الانتخايات الاسرائيلية العامة في التاسع من إبريل/نيسان المقبل.



وبدوره قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان لهيئة البث الاسرائيلية "نعتقد أنه سيكون هناك رد قوي وقاس على اطلاق الصاروخ".



وقد أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الاثتين، استدعاء لواءين عسكرييْن، بعد تقييم أمني لإطلاق فلسطينيين صاروخا من قطاع غزة على وسط إسرائيل.



كما اتهم أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، حركة حماس بتنفيذ عملية إطلاق الصاروخ.



وقال أدرعي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول: " حماس نفذت عملية اطلاق الصاروخ من قطاع غزة باتجاه وسط اسرائيل".



وأضاف: " الحديث عن صاروخ من إنتاج ذاتي لحماس أطلق من منطقة إطلاق تابعة لحماس، نحمل حماس مسؤولية ما يحدث في القطاع أو ينطلق منه".



وتابع أدرعي: " أنهى رئيس الأركان سلسلة اجتماعات لتقييم الوضع، يتم استدعاء لواءين عسكريين؛ ومقر قيادة فرقة عسكرية".



وعادة ما يشير استدعاء المزيد من القوات، إلى وجود تحرك عسكري وشيك.



وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن صباح اليوم، أن صاروخا واحدا، أُطلق من قطاع غزة، على منطقة تقع شمال مدينة تل أبيب، أهم المدن الإسرائيلية.



وقالت هيئة البث "الرسمية"، نقلا عن مصادر في الشرطة وخدمة الإسعاف المعروفة باسم (نجمة داود الحمراء)، إن الصاروخ أصاب منزلا، وأدى لوقوع 7 إصابات.



وأضافت هيئة البث: " سقط فجر اليوم صاروخ في القرية الزراعية (مشميرت) بمنطقة هشارون، أطلقه إرهابيون فلسطينيون من قطاع غزة".



وذكرت الهيئة أن سيدة أُصيبت بجروح متوسطة وستة آخرون بجروح طفيفة .



وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح الإثنين، اختصار زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، والعودة، في أعقاب الحادث.



وقال نتنياهو في تصريح، أرسله مكتبه لوكالة الأناضول: " على ضوء الأحداث الأمنية قررت اختصار زيارتي للولايات المتحدة، سألتقي مع الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بعد عدة ساعات ثم سأعود فورا إلى البلاد لإدارة عملياتنا عن كثب".



وأضاف نتنياهو: " أنهيت للتو مشاورات أمنية أجريتها مع كل قائد الجيش ورئيس الشاباك (المخابرات الداخلية) ورئيس هيئة الأمن القومي".



وتابع: " إطلاق الصاروخ من غزة كان عبارة عن اعتداء إجرامي على إسرائيل وسنرد عليه بقوة".



ووصل نتنياهو لواشنطن أمس الأحد، في زيارة رسمية.



وقررت إسرائيل، صباح اليوم، إغلاق معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون "إيرز"، ومنع صيادي قطاع غزة، من النزول للبحر.



وفي قطاع غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ، كما لم يصدر رد فعل فوري عن حركة حماس.



كما أعلنت حركة حماس، إلغاء خطاب، كان يعتزم رئيسها في قطاع غزة، يحيى السنوار، إلقاءه مساء اليوم الإثنين.



من جانبه، حذر زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، إسرائيل من "مغبة شن أي عدوان على قطاع غزة".



وقال النخالة (يُقيم في بيروت) في تصريح صحفي، وصل وكالة الأناضول: " نحذر العدو الصهيوني من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة، وعلى قادته أن يعلموا أننا سنرد بقوة على عدوانهم".



وهذه المرة الثانية، التي يُطلق فيها صاروخ من غزة على منطقة وسط إسرائيل، خلال الشهر الجاري، حيث سبق أن أطلقت جهة غير معروفة صاروخا بتاريخ 14 مارس/آذار الجاري، على منطقة تل أبيب، لم يسفر عن وقوع إصابات؛ وردت إسرائيل في حينه، بسلسلة غارات على مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. -



 
Latest News





 
 
Top News