الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول
قال رمطان لعمامرة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجزائري، الإثنين، إن مواطني وسلطات بلاده يرفضون أي تدخل في الشؤون الداخلية خلال الأزمة الحالية.
جاء ذلك في تصريح لعمامرة لوكالة الأنباء الجزائرية من روما، في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
وأضاف المسؤول الجزائري "نطمئن شركاءنا وندعوهم إلى مواصلة تطوير شراكتنا ذات المصلحة المتبادلة وتبادل المعلومات الدبلوماسية العادية".
واستدرك "لكن نحذر من أن قوى خفية ومنظمات غير حكومية وأفراد لهم نوايا للتدخل في شؤوننا الداخلية".
وأردف "في هذه الظروف كل الأمة الجزائرية تقف كرجل واحد ضد هذه التصرفات".
ومنذ أسابيع تعيش الجزائر على وقع حراك شعبي يطالب برحيل نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في شكل مظاهرات سلمية ضخمة لكن دون تسجيل حوادث.
وخلال هذه الفترة جدد الرئيس بوتفليقة عدة مرات تعهدات بخارطة طريق للخروج من الأزمة تبدأ بمؤتمر للحوار يفضي إلى تعديل دستوري وانتخابات رئاسة لن يترشح فيها لكن المعارضة وناشطين رفضوها.
وأنهى لعمامرة زيارة إلى إيطاليا دامت يوما واحدا وينتظر أن ينتقل الثلاثاء إلى موسكو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف في إطار جولة لطمأنة الشركاء الأجانب حول الوضع في بلاده. -
|