بروكسل/ الأناضول
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، المجتمع الدولي إلى توفير مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين واللاجئين السوريين.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، أمام مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في نسخته الثالثة الذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل، يومي الأربعاء والخميس، وفق بيان للمنظمة.
وحث العثيمين المجتمع الدولي على "بذل مزيد من الجهد في المجال الإنساني، وتوفير التمويل العاجل للمساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين".
وقال إن "الأزمة السورية خلفت كارثة إنسانية تعتبر من بين الأسوأ عالميا، بعدما أودت بحياة ما يقارب نصف مليون شخص منذ مارس/ آذار 2011، وأضحى نحو 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، منهم 8 ملايين طفل، فيما تعرض أكثر من 11 مليون شخص للتهجير من ديارهم".
وجدد العثيمين تأكيد المنظمة على "أهمية دعم مسار الوصول إلى حل سياسي، يسهم في بناء دولة سورية جديدة على أساس نظام تعددي ديمقراطي مدني قائم على مبادئ احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون".
وعبر الأمين العام عن أمله في أن يخرج المؤتمر بنتائج توحد جهود المجتمع الدولي بشكل فعال للتخفيف من وطأة الأزمة السورية، والمساهمة في الدفع بعملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
ويهدف مؤتمر دعم مستقبل سوريا هذ العام إلى جمع 5 مليارات دولار للتعامل مع أزمات النازحين واللاجئين السوريين في دول اللجوء المجاورة، خاصة لبنان وتركيا والأردن. وتشهد سوريا حربا وحشية منذ عام 2011، من قبل نظام بشار الأسد والميليشيات المسلحة الموالية له، ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم. -
|