Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 04:37 
News  > 

حزب اسرائيلي يدعو لضم 60% من الضفة الغربية

14.03.2019 14:35

بعد نفي واشنطن صفة"محتلة "عنها؛ ومندوب اسرائيل في الأمم المتحدة يرى أن الظرف موات لاعتراف أمريكي بضم اسرائيل للجولان.

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-



شجّع حذف وزارة الخارجية الامريكية، لمصطلح "محتلة" عند إشارة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري، من تقرير سنوي لها، حزبا اسرائيليا، على الدعوة لضم 60% من مساحة الضفة الغربية الى اسرائيل.



وبالمقابل، فقد اعتبر مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن حذف التقرير مصطلح "محتلة" عند الإشارة إلى مرتفعات الجولان السورية، يجعل الظرف موات لاعتراف أمريكي بالضم الاسرائيلي لهذه الأرض السورية.



وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نشرت مساء أمس تقريرها السنوي، حول حال حقوق الانسان في العالم.



وحذف التقرير بالكامل مصطلح "محتلة"، عند الإشارة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان السورية.



وكان التقرير ذاته للعام 2017 قد حذف مصطلح "محتلة" من عنوان الجزء الخاص بالضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان، ولكنه أبقاه في متن التقرير.



ولكن في العالم الحالي، فقد تم حذف مصطلح محتلة من عنوان التقرير ومتنه، ما جعله تطور غير مسبوق في السياسة الأمريكية.



ويمثل هذا التطور، خروجا عن سياسات الإدارات الأمريكية السابقة التي استخدمت في تقاريرها مصطلح "محتلة" عند الاشارة الى الضفة الغربية وغزة ومرتفعات الجولان.



ورأى حزب "اليمين الجديد" برئاسة وزيري التعليم نفتالي بنيت، والعدل ايلييت شاكيد، أن هذا التطور يفسح الطريق أمام الاعلان عن ضم اسرائيل للمنطقة (ج) التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية.



وقال بنيت في تصريح نقلته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، اليوم الخميس: " الآن بعد أن أصبحت الولايات المتحدة لا تعتبر يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أرضًا محتلة، لم يعد هناك سبب للانتظار، لقد حان الوقت لتطبيق السيادة في المنطقة (ج)".



واضاف بنيت: " إعلان الولايات المتحدة، يلزم دولة إسرائيل على اتخاذ قرارات حقيقية وجريئة تساعد أمن إسرائيل والمساواة الكاملة في الحقوق لجميع مواطنيها"، في اشارة الى المستوطنين في الضفة الغربية.



وكانت دعوات قد صدرت في الأشهر الماضية عن أحزاب إسرائيلية، بما فيها "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لضم المنطقة (ج) في الضفة الغربية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية العام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية الى المدينة.



ومن جهة ثانية، فقد أعرب مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، عن اعتقاده بأن الظروف أصبحت مواتية لاعتراف امريكي بضم اسرائيل لهضبة الجولان السورية.



وقال لهيئة البث الاسرائيلية، اليوم الخميس، إن" هناك توجها إيجابيا في موقف الإدارة الأمريكية من هذه المسألة".



ويوم الثلاثاء الماضي، قالت القناة الاسرائيلية (13) إن قادة تحالف "أزرق أبيض" يتوقعون أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاءه مع نتنياهو، عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالضم الاسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية.



وأضافت إن قادة "أزرق أبيض" يعتقدون بأن هكذا اعتراف، سيمثل دفعة سياسية قوية لنتنياهو عشية الانتخابات الاسرائيلية.



وفي هذا الصدد، فقد قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، لقناة الأخبار الاسرائيلية (كان)، مساء الاثنين الماضي، إن هناك أجواء إيجابية في البيت الأبيض حول دعم الضم الاسرائيلي لمرتفعات الجولان".



وأضاف: " الجولان منطقة حيوية واستراتيجية لإسرائيل، ولا يمكنها التخلي عنها ".



وتابع غراهام: " آمل أن تقول الادارة الأمريكية نعم للضم".



وكانت اسرائيل قد احتلت مرتفعات الجولان السورية المحتلة في العام 1967.



وفي العام 1981 أقر الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) قانون ضم مرتفعات الجولان الى إسرائيل، ولكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة. -



 
Latest News





 
 
Top News