واشنطن: فائض سوق النفط يسمح بتشديد العقوبات على إيران وفنزويلا

إسطنبول/ الأناضول



قال الممثل الأمريكي الخاص بإيران بريان هوك، الأربعاء، إن وجود فائض في سوق النفط العالمي يساعد الولايات المتحدة في "الحفاظ على أو حتى تشديد العقوبات" على طهران وفنزويلا دون ارتفاع أسعار النفط.



وصعدت الولايات المتحدة مؤخرا عقوباتها ضد فنزويلا على خلفية الأزمة التي تشهدها، طالت عددا من المسؤولين وأيضا شركة "PDVSA" الحكومية للنفط، وتجميد أصولها بقيمة 7 مليارات دولار في أراضيها.



وأضاف هوك أن "التوقعات تظهر زيادة في المعروض النفطي بمقدار 400 ألف برميل أكثر من الطلب في 2019 من شأنه أن يساعد واشنطن على أن تكون أكثر مضيًا في جهودها لخفض صادرات إيران إلى الصفر برميل"، بحسب وسائل إعلام أمريكية.



وقدر هوك أن إيران تصدر حاليا نحو 1.1 مليون برميل يوميا.



وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، في مايو/أيار 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، اعتبارا من أغسطس/ آب الماضي، وهدد الدول التي تتعامل معها تجاريا بالعقاب الاقتصادي أيضا.



واستهدفت حزمة ثانية من العقوبات الأمريكية ضد إيران، التي دخلت حيز التنفيذ في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، صناعة النفط والطاقة والغاز ومنتجاتهما.



وأعفت الولايات المتحدة، آنذاك، 8 دول بشكل مؤقت، وهي تركيا والصين والهند وإيطاليا، واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، من العقوبات على صادرات النفط الإيرانية.



ولم يعلق هوك، عما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل تقديم استثناءات لمشتري النفط الإيراني.



ومن المرتقب أن تقرر الولايات المتحدة بحلول 8 مايو/ أيار المقبل، ما إذا كانت ستستمر في تقديم إعفاءات لبعض المشترين من الخام الإيراني.



وأمس الثلاثاء، أعاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو، خلال تصريحات في مؤتمر ببلاده عن الطاقة، تأكيد سياسة الزلايات المتحدة المتمثلة في دفع صادرات النفط الإيرانية إلى "الصفر".



وإيران، ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة "أوبك" بعد السعودية والعراق، بـ 3.45 مليون برميل يوميا. -