تونس / عائشة يحياوي / الأناضول
برر محافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي، رفع أسعار الفائدة الرئيسة، بتجنب ظهور نسب تضخم من خانتين.
وقال العباسي، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إذا لم تقع زيادة في أسعار الفائدة الرئيسة للبلاد، فإن نسبة التضخم ستكون برقمين.
وذكر أن الهدف الأساسي من زيادة أسعار الفائدة، عودة التضخم إلى مستوياته السابقة، حيث كان يراوح بين 3 ـ 4 بالمائة في السنوات السابقة.
والثلاثاء، أعلن البنك المركزي التونسي، رفع أسعار الفائدة بـ 100 نقطة أساس، إلى 7.75 بالمائة.
ولفت العباسي إلى أن "قرار الزيادة صعب وله انعكاسات كبيرة على المقترضين".
وبلغت نسبة التضخم في تونس 7.1 بالمائة خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، مقابل 7.3 بالمائة في كامل 2018.
وأوضح العباسي، "كان هناك اتفاق على زيادة أسعار الفائدة من طرف مجلس إدارة البنك، ولكن الخلاف كان حجم الزيادة".
وذكر أن الزيادة بنسبة 25 نقطة أو 50 نقطة أساس، "لم تعط مفعولا واضحا على التضخم، لذلك قررنا الزيادة بـ100 نقطة أساس، وتجاوز نسبة التضخم".
وتوقع المسؤول التونسي، مراوحة نسبة التضخم خلال العام الحالي بين 6.8 و6.9 بالمائة.
وأشار إلى أن إجراءات أخرى يجب اتخاذها للحد من التضخم، مثل مراقبة مسالك التوزيع، وعودة الإنتاج والإنتاجية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الفوسفات. -
|