سفير تركيا يبحث مع مسؤولين ليبيين قضايا ذات اهتمام مشترك

طرابلس/ جهاد نصر/ الأناضول





أجرى سفير تركيا لدى طرابلس، سرحت أكسن، مباحثات مع مسؤولين ليبيين، تناولت العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وعلى رأسها عودة الشركات التركية العاملة في ليبيا لاستكمال المشاريع المتوقفة.





جاء ذلك في لقاءين منفصلين عقدهما السفير، بحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك".



ووفق البيان، التقى السفير التركي، الإثنين، النائب بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، عبد السلام كاجمان، وبحثا "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما يخدم البلدين الصديقين".





كما تناول اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس، "تطورات عودة الشركات التركية إلى ليبيا لإتمام المشاريع المعلقة".





وناقش "تطوير العلاقات الثقافية، ورغبة الحكومة التركية في زيادة المنح الدراسية للطلبة الليبيين، وكذلك العمل على افتتاح مركز ثقافي تركي في ليبيا لتوثيق التبادل الثقافي بين البلدين".



وفي لقاء منفصل عقده السفير التركي الإثنين أيضا، قالت الصفحة الرسمية للسفارة التركية لدى ليبيا، عبر موقع "تويتر"، إن "أكسن، عقد لقاء مع وزير التخطيط الليبي الطاهر الجهيمي، ورئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، محمود بشير".





وخلال اللقاء، "جرى التباحث حول الاجتماعات القادمة المزمع عقدها بشأن المشاريع التي تنفذها الشركات التركية في ليبيا"، وفق المصدر نفسه.





وفي 2011، غادرت ليبيا أغلب الشركات التركية (لا توجد إحصائيات محددة بشأنها)، والتي يعمل أغلبها في مجال البناء، عقب اندلاع احتجاجات ضد نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والتي انتهت بالإطاحة بنظامه.





وقبل عامين، استأنفت بعض الشركات التركية أنشطتها في ليبيا، لكنها غادرت من جديد إثر اختطاف مهندسين تابعين لاحداها حنوبي البلاد، قبل أن ينجح التعاون بين الحكومتين الليبية والتركية في الإفراج عن المختطفين.





ومنذ 2011، تشهد ليبيا انقساما حيث تسيطر قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب على الشرق الليبي، في حين تسيطر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، والمدعومة من المجلس الأعلى للدولة على معظم مدن وبلدات غربي البلاد. -