جوبا: المعارضة الموالية لمشار طلبت الالتحاق بالحوار الوطني

جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول



أعلنت "لجنة الحوار الوطني" في دولة جنوب السودان، تلقيها طلبا من المعارضة المسلحة الموالية لريك مشار، للالتحاق بالحوار الذي رفضته من قبل، كما قدمت أسماء مرشحيها لعضوية اللجنة.



وقال أنجلو بيدا، رئيس "لجنة الحوار الوطني"، للأناضول، الإثنين، "التقينا أمس (الأحد) بلجنة من حركة مشار، الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة، وأعلنوا قرارهم الالتحاق بأعمال لجنة الحوار الوطني، وسنقوم كذلك بالجلوس مع بقية الفصائل لإلحاقها بالعملية".



من جهته، قال الياس نيامليل، القيادى بالمعارضة المسلحة للأناضول، إنهم قرروا الالتحاق بالعملية بعد توقيع اتفاقية السلام، لأنه يمثل الخطوة التالية لتحقيق المصالحة واستطلاع آراء المواطنين حول كافة القضايا الوطنية.



وأضاف "قدمنا أسماء مرشحينا للجنة الحوار، لأنه عملية مهمة، وكنا نشترط تحقيق السلام أولا قبل البدء بالحوار الوطني، وها هو تحقق، لذا لا يوجد ما يمنعنا من الالتحاق بهذه العملية الهامة".



وفي مايو/أيار 2017، أعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وقف إطلاق النار من جانب الحكومة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين إيذانا بانطلاق عملية حوار وطني شاملة بمشاركة جميع الأطراف عدا مشار.



وعلى إثرها وصفت المعارضة المسلحة الموالية لمشار مبادرة الحوار الوطني بالـ"الأحادية" و"غير الشاملة"، مطالبة بإعادة عملية التفاوض حول اتفاق السلام الموقع بينها والحكومة في أغسطس/آب 2015، باعتباره أساس أي تسوية جديدة في البلاد.



وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقًا نهائيا للسلام، بحضور رؤساء دول "الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا" (إيغاد).





وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليا. -