Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 17:22 
News  > 

الصومال يأسف لطرد سفيره في كينيا

17.02.2019 22:05

نفى طرح عطاءات للتنقيب عن النفط في منطقة بحرية متنازع عليها مع نيروبي (إضافة تفاصيل وخلفيات)

مقديشو / محمد أبتدون / الأناضول



أعرب الصومال، مساء الأحد، عن أسفه لطرد سفيره في كينيا ونفى طرح عطاءات للتنقيب عن النفط في منطقة بحرية متنازع عليها مع نيروبي.



جاء ذلك في بيان رسمي حمل توقيع وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عود.



وعبر البيان عن أسف الحكومة الفيدرالية الصومالية إزاء قرار كينيا طرد سفيرها دون تشاور مسبق معها.



وأكد أن الحكومة لم تطرح عطاءات للتنقيب عن النفط في مؤتمر النفط حول الصومال الذي عقد في لندن يوم 7 فبراير/شباط الجاري.



وأضاف أن الحكومة تتفهم القلق الكيني، وأنها غير عازمة على طرح عطاءات للتنقيب عن النفط في منطقة بحرية متنازع عليها مع نيروبي قبل أن تفصل في الأمر محكمة العدل الدولية.



وأكد البيان على أهمية العلاقات التاريخية بين الشعبين، وأنه لا يمكن قطعها نتيجة خلاف سياسي بينهما.



كما أكد في الوقت نفسه حرص الصومال على بقاء العلاقات قوية مع الجانب الكيني، ومعالجة القضايا المصيرية التي يواجهها البلدان.



وعقد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، الأحد، اجتماعا موسعا في القصر الرئاسي بالعاصمة، يضم مستشاريه ووزير الخارجية أحمد عيسى عود؛ لصياغة موقف البلاد إزاء الأزمة الدبلوماسية.



وفي وقت سابق وصلت الصومال طائرة تقل سفيرها لدى كينيا، محمود أحمد ترسن.



والسبت، استدعت كينيا سفيرها لدى الصومال وطلبت من سفير الأخيرة المغادرة، بحجة "طرح مقديشو عطاءات تنقيب عن النفط والغاز في منطقة بحرية كينية على الحدود مع الصومال".



ووصف بيان نشره لسكرتير الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية الكينية، ماشاريا كامو، أمس، خطوة الصومال بأنها "غير قانونية وترتقي لـ"عمل عدواني".



وهدد بيان الخارجية بالرد على تلك الخطوة، وقال إنها "لن تبقى دون ردّ".



وزاد بأن هذا التصرف "قوّض وأضرّ بشدة العلاقات الأخوية والودية القائمة بين حكومتي البلدين".



وأفادت مصادر مطلعة بأن التصعيد الكيني يأتي عقب مؤتمر للنفط استضافته العاصمة البريطانية لندن في 7 فبراير/شباط الجاري، وتزعم نيروبي أن مقديشو طرحت خلاله عطاءات للتنقيب عن النفط في المنطقة.



وتعد هذه الأزمة الدبلوماسية الجديدة على صعيد العلاقات الكينية الصومالية هي الأولى من نوعها.



وحسب خبراء ودبلوماسيين، لدى مقديشو أوراق ضغط من شأنها تعديل الموقف الكيني؛ منها وقف استيراد نبتة القات التي تدر أرباح كبيرة على الاقتصاد الكيني، إلى جانب معارضة الوجود العسكري الكيني في الصومال ضمن قوات حفظ السلام الإفريقية إذا لم يأت تحرك إقليمي لرأب الصدع بين الجارتين. -



 
Latest News
  • فيدان: تعاون مصر وتركيا ينعكس على شعبينا ومنطقتنا بفائدة كبيرة
  • ** وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري: التعاون بين مصر وتركيا له فائدة كبيرة لشعبينا ومنطقتنا ومن هذا المنطلق أظهر البلدان إرادة للارتقاء بالعلاقات أكثر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والدعم الغربي غير المشروط له من الأسباب الرئيسية لمشكلة عدم...
  • 13 minutes ago...





 
 
Top News